"ما ندمت مرّةً على صمتي في المجالس، -خاصة عندما تكثُر الزُمْرة وتتحاشد الأصوات- اختار الاستماع على التحدث، والمشاهدة على المشاركة، اختارُ أن يُحكم علي بالغموض والتحفُّظ على أن أهفو بكلمةٍ ليست من مقامي، اختار أن تطفح نفسي ضجرًا من الصمت، على أن أشاطرهم حديثًا لا يعود علي بمنفعة."