هاانا ذا اهرب من واقعي المرير الذي بلا احد بلا والدين واخوة ولا حتى حبيب احيانا اهرب منه الى النوم الى خيالي الذي بنيت فيه عالمي اهل اخوة احبة اصدقاء وكل شيء اهرب الى الاحلام التي لاتطول
في تلك الليلة كنت ملتفة في الظلام بغطائي الاسود وانا اقرا رواية رواية ايكادولي تمنيت لو انني استطيع الدخول الى كتب ايضا مثل بطل الرواية سمعت صوتا كانها همسات في اذني افتزعت من ما سمعته كصوت رجل خشن يقول فيه كلمات غير مفهومة ثم قال
. التفي بغطائك الاسود وتمني رؤيتي
فزعت وغطيت راسي بغطائي الاسود وتمنيت لو ان الشخص الذي دائما ارسمه في مخيلتي واصنع سيناريوات بيني وبيه ان يكون بجانبي واذهب اليه وبعد مدة احسست بدوران فتحت عيناي لاجد نفسي وسط غابة كبيرة تلتف حولي الاشجار اصبت بدوار ابن انا بحق السماء لقد كنت فيمنزبي في غؤفتي في فراشي تحت غطائي المفضل لا بد انني احلم قرصت نفسي لاتكد ما ان كنت احلم لكني شعرن بالالم زجدت نفسي بملابس غريبة واحمل حقيبة تفقدتها وجدت فيها كتابين فارغين واقلام غريبة الا انني وجدت سيالا كمثل الذي غندنا في حقيقة في عالمي وخنجر فضي يعتليه الماسة سوداء
سمعت صوت الخيول وعربات واشخاص يصرخون للنجدة من يساري حتى التففت لاجد لاجد اربعة خيول وعربتين تجرها الخيول تحتوي على نساء وفتيات صرخ رجل سيدي توجد فتاة هنا حاولت ان اجري لكن امسكني شخص بكفه الكبير من يدي كان طويلا وعريضا ولكن ذو وجه جميل فك عريض انف مستقيل عينان زرقاوتان شعر اشقر ينزل على عينيه غرغرت عيناي بالدموع لم اعرف ماذا افعل واين انا وانا لا اتذكر اي شيء كليا كل ما اعرفه انني كنت نائمة في منزلي وفجاءة صرت هما حاولت الهرب من يده لكن بدون جدوى فجرني الى العربة وهو يقول لاصدقائه
. انها عربية الاصل سنجني الكثير من المال بواسطتها
نزل كبيرهم من على الخيل وكان كهلا ذو بنية قوية لحية طويلة وعينان بنيتان شعر طويل ملابس غريبة وكل شيء غريب قال
. انها تضعوشاح على رئسها معظم الفتيات يضعن الوشاح على رؤوسهن
تكلم الذي امسكني وهو يضعني في عربة التي تحتوي على الفتيات
.انها عربية عينان كسواد الليل ووشم على الرقبة وشفاه ممتلء تجذب وتثير كل مار عليها وكما ان ملابسها التي هي مزيج من العجم والعرب اعرف جيدا انها عربية فانا كنت اعيش بينهم
بدا يتصفحني كانني كتاب اردت ان انزع يديه من علي كليا فامسك بيديا ايضا بيد واحدة ثم ربط يداي الاثنان ونزع الوشاح الذي على راسي وتفقد رقبتي فوجد الوشم وشم العقرب تلتف حولها افعى وكل منهما يرفعان اداة سمهما في مواجهة قال
.تعال سيدي لترى لقد اخبرته عقرب تلتف حولها افعى في مواجهة بينهما انه رمز العرب توضع فقط للاميرات والملكات
قال سيدهم وهو يفرك يداه بفرح
.احسنت ستنال جائزة ان صدق كلامك حسنا فلنسرع الى السوق وسنبدا بها اولا
وضعني في العربة وكان هنالك ستة فتيات اخريات كلهن شقروات عيون ورقاء عيون خضراء عرفت انني في بلد غريب اجنبي بكيت حتى احمرت عينان وكانو يتكلمون بلغة غريبة وكانت هنالك واحدة بينهم ليست مقيدة قالت لي
.انت هل انت حقا عربية
لم ارد اجاوبها على سؤالها ولم اهتم بها فقالت بغضب
.انا اتكلم معه ولا تلفي وجه مرة اخرى حين اتكلم معك
قلت لها وانا الدموع تجري كالانهار
الى اين سنذهب
ردت وهي تضحك بسخرية
ستباعين الى الامبراطور الخالد
سالتها من هو الامبراطور الخالد
قالت .انه الامبراطور الحاكم لهته البلاد بل لكل العالم
قالت اخرى .سمعت انه عنيف في كل شيء فهو لايرحم ابدا
وقالت اخرى . وانا سمعت انه لا في كل حرب يكون هو اولها انه حقا شجاع لايهاب فمعظم الملوك تجدهم في نرخرة جيشه
قالت التي اضن انها مع العصابة . انه عنيف ولا يهتز كالجبل لم يقع في الحب طيلة حياته في القرنين الماضين وانه خالد لا يموت ابدا سمعت انه يتخيل فتاة فيمنام ويتحدث معها كانها في تلحقيقة ولم يقبل اي واحد حتا الان رغم انه كل صباح وعشية وفي الليل واحد لا ان قلبه لم يهتز الا التي في مخيلته كما اه
خفت من الكلام الذي قالوه فقالت
. كلما يسمع انه تم احضار عبدة اجنبية عنا ياتي ليراها فان اعجبته ياخدها ويجعلها ضمن ليلة من لياليه فان حسن حظك ستكونين انت صاخبة الليلة
لم تكن لي قوة حتى لاتكلم معها فاغمصت عينيا وبعد مدة توقفت العربة ونادا احدهم
.لقد وصلنا انزلهم الى ذلك البيت
كنا قد خرجنا من الغابة فوجدنا ذالك المنزل منزل كبير يحتوي على بستان كبير كان البستان وراء المنزل مقابلا للغابة كان فيه اسطبل وبيوت فرعية صغيرة كغرف صغيرة نزلننا الى ذلك البستان فنادى الرجل الذي امسكني وسحبني الى العربة قائلا
ريمة خذي العربية وجهزيها يمكن ان ياتي اتباع الامبراطور ويؤخدوها لقد ارسلت الى طلب احدهم من اجلها
امسكتني من يدي وجرتني معها الى غرفة كبيرة وسط المنزل كانت تحتوي على ملابس ومجوهرات كبيرة اخذت فستانا كاشفا اكثر ما هو ساتر يستر فقط العورات كانها ملابس داخلية مزودة بشراشف شفافة طويلة مزقت ملابسي عني والبستني اياها فقد كنت مقيدة كلما رفضت كانت تضربني على وجهي حتا خارت قواي وسقطت ارضا تورمت خدودي من كثرةالصفعات التي تلقيتها امسكت بذراعي وجعلتني اجلس على كرسي زينتني رفعت شعري الى فوق ورسمت عيناي بالكحل ورسمت شفاهي باحمر كلون الدماء التي تحجرت ثم قامت مرة اخرى بانزال شعري وجعلته مبسوطا عل ظهري وجعلت خصلات شعر تتدلى على وجهي ثم امرتني ان اتبع غلام الذي يوجد خارج الغرفة ففعلت كما تامر خوفا من ان تضربني مرة اخرى خرجت امام الباب فدخلت فتاة غيري وتبعت الرجل الذي دلتني عليه خارج المنزل وجعلني اركب عربة اخرى متجهة الى السوق نزلت من العربة وكان يدفعني بقوة الى رصيف من الخشب صعدت وكنت ابحث هنا وهناك عن شيء استر به نفسي لكن لم اجد شيئا الى مخدات فاخدت امزقها واستر بها نفسي قليلا زانا احاول ان اكبت دموعي داخل عيناي لكن لم استطع فانفجرت باكية عندما نزع الحارس من يدي المخدة التي مزقتها ثم اتو مجموعة.اخرى من الفتيات وكانو عديمي الحياء يعرضون انفسهم على كل شخص مار اليهم وكل يزايد عليهم فاتجه احدهم وقال ان يريدني رد عليه حارس
.انها للامبراطور
.ساضاعف المبلغ
.قلت لا هيا اذهب من هنا قبل ان اقتلك يا هذا
ذهب الرجل وهو يشتم الحارس وانا خنت خائفة جدا من الامبراطور الذي اسمع عنه ولم اره
أنت تقرأ
لطخة الخالدين
Teen Fictionعن امبراطور لايموت يلتقي بفتاة التي يحلم بها في وسط مملكته لتبدا مغامرة الاثارة