رواية جونغكوك " ابنة خالتي السمينة"

البارت الاول من رواية جونغكوك " ابنة خالتي السمينة"

تجلس اسمك مع صديقاتها ليسا جيسو و جيني هن صديقاتها مقربات يتناقشنا بموضوع اسمك كلعادة

اسمك : ماذا سافعل انا احب تاي كثيرا
جيني : اسمك حاولي ان تنسيه
اسمك : ان كنت استطيع نسيناه لا نسيته منذ 3 سنوات
كانت هذه اجابة كفيلة باسكات جيني و شعور بقية بالحزن على صديقتهن فللاسف تعاني اسمك من حب من طرف واحد منذ 3 سنوات و لكن في اخر فترة ازداد امر سوء لان صديقة اسمك مقربة ايو اصبحت تتقرب من تاي كثيرا رغم علمها بان اسمك تحبه كثيرا ، اصبحت صديقته مقربة تتحدث معه تقبله من خده تعانقه و كله امام عيناي اسمك التي دمرها هذا امر اكثر فاكثر مع كل ثانية

اسمك : لقد قررت ساتعرف له لن اسكت
ليسا : هل انتي متاكدة لا اعتقد انها فكرة سديدة
جيسو : اجل انا ايضا
جيني : و انا كذلك، فكري جيدا ارجوكي
اسمك : سيسخر مني لن اتوقع انه سيقول لي احبكي ايضا و لكن لا يمكنني ان اسكت على مشاعري اكثر ( قالت بضعف )

كورية الجنوبية في احدى احياء سيول

كانت تجلس اسمك مع صديقاتها تجهز نفسها للاعتراف بحبها الذي دمى 3 سنوات او اكثر

جيني : انظروا انظروا انه تاي( قالت بسرعة بصوت شبه منخفض )
وقفت اسمك تنفست صعودا و نزولا و تقدمت للاخر الذي كان يمشي مشت بجانبه ثم نادت تاي التفت اخر لها رافعا حاجبه علامة على استغرابه فهما لا يتحدثان ابدا
" هل يمكننا تحدث " ادرفت اسمك بتوتر
" بشأن ماذا سنتحدث " اجاب اخر مستفسرا

تاي لا اعرف ما تفكره به عني و لكنني لا استطيع ان اسكت بعد الان انا احبك منذ اكثر من 3 سنوات اعرف انه حب من طرف واحد لا يهمني ان كنت ستسخر مني و لكن انا لم اعد استطيع تحمل تصرفات ايو معك رغم انها تعرف انني احبك

ابتسم اخر بسخرية ثم ادرف " و هل تتوقعين مني ان احب فتاة مثلكي سمينة و لو حتى ان كانت جميلة " قال اخر ساخرا ثم ذهب
ما ان خطى بخطوات قليلة مبتعدا عن اسمك حتى هرول صديقاتها لها بعد ان رؤيتهم لها تبكي و تسقط على ارض