انتظرت بعض ايامٍ وانا افكر بها
ماذا حل بها كيف حالها واين هي
بعد مرور اسبوع رأيتها مرةً أخرى
اصابني حرقصة في جسدي وتشتتٌ في عقلي
وعقدةٍ في رباط جشئي وانفصام جزئي في منطقة التطور العشقي في عقلي , تعرض رأسي لصداعٍ خفيف مع حرقة في فؤادي; يا الهي ماذا يحصل
لي
يالهول ماذا جرى في نفسي
هل هذا كله من رؤيت امرأةٍ اعجبت بها؟؟
***
بعد مرور الايام اصبح بيننا سلامٌ وكلام ونظرات واستعجابكانت علاقتي بأهلها قوية لشدة انني اصبح لا ابرح عندهم المنزل حتى ولوج الليل
كانوا عائلة لطيفة متكبرة مهووسة بالكبرياء والمال
لكن المال اختفى واصبحوا في شوارع النسيان
في كل صباح افتح عيناي , انظر من نافذتي إلى نافذة غرفتها وأتأمل وبسمةٌ خافتةٌ في وجهي
اصبحت لا اطيق الحياة إلا بجانبها
اتنظر لحلول الصباح حتى اذهب إليها , فأنها تحب النوم لوقتٍ متأخر
اصعد لغرفتها وادخل غرفتها واتغزل بها قائلاً : اصحي يا جميلتي النائمة ياذات الشعر المجعد
ياذات الابتسامة الحمراء كالكرز
وانا العب بشعرها واستشعر بطراوة رأسها
ترتسم ابتسامة خجلٍ على وجهها ولا تريد الاستيقاظ.اُحضّر لها فطورا بسيطا يعجبها , اعلم كم ان التفاح الاخضر الصغير الحامض مع كأس ماء يعجبها
وخبز مع لحم ديك الحبش كم يشعرها بالسعادةتستيقظ بصعوبة وتود النوم اكثر
تعشق ان تعذبني
وتعشق ان يكون لها خادم حولها طوال الوقت
ونسيت معنى الحب
كم كانت تجاريني وتقول لي احبك
وانا كنت انخدع بها واتخذها ملجأً لي
كم كانت تؤذيني بعدم ردها علي
كم كانت تبتعد عني
وعندما ينساها الجميع ولا يبقى احدٌ بجانيها
تلجأ لي وتقول انت هو سندي
وقوتي وحياتي
لم اعطها الكثير ولا الثمين
لكن اعطيتها كل ما املك
اعطيتها قلبي واحساسي
خسرت اصدقائي دفاعاً عنها
خسرت عائلتي غيرةً منهاوخسرت قلبي معها
لانها وجدت بديلا عني
هذا لأني لم اخنها واعطيتها الامان
ولو انني تركتها ولم اسأل لكانت الان ورائي مثل باقي الفتياة
يتبع....مضت ايامٌ ومازال قلبي معلقًا بها، و مع ذلك بقيت تتجاهل مشاعري وتحرق قلبي
لم اعلم ماذا فعل بي حبي بها وهلوستي بوجودها داخل عقلي وسكنها في فؤادي
أسئلة صعبة حيرت قلبي وسجنت قلبي، من اول يوم وانا احب ان اكون معها ولا انصح قلبي بالبعد عنها
في كل يوم يزداد حبي لها وتنقص كرامتي، لأني تذللت حتى يرق قلبها
ولم تبدي اي اهتمام
جاءت تصريحات من الدولة بترحيلهم، لم احب هذه التصريحات ولكن الله يريد الخير لي ببعد من احببت
هرولت إليها ودموعي تسبقني على وجنتاي
صوت خفيف باختناق: هل أنتم راحلون؟
ماذا كيف ولما؟! بحرقة!
علينا الذهاب، لا نستطيع البقاء هنا!
كلمتها آلمتني حتى انني ما استطعت ان ابتلع ريقي
حزنت و ضمرت دموعي بحسرة!
مزعت مسرعاً الى غرفتي، وعند وصولي الى منزلي اجهشت بالبكاء ك وعّي الطفل
هجعت إلى سريري تارةً يهلهل و تارةً يناحيتبع.....
أنت تقرأ
احببتها وكانت هذه النتيجة
Randomقد نعجز عن وصف الحب وقد نشعل نيران قلوبنا عندما نعشق شخصاً,ولكن لا يبادلنا الطرف الاخر اي مشاعر تجاهنا ويتجاهلنا ويختفي بعد ان رمانا في شباك الحب والعشق