FIRST LOVE | الحب الاول

*أكادُ اغرق بكِ أنا الذي كان دائِماً يطفو*

"حلمي تحقق ولكن ليس كما ارغب ، نعم اصبحتِ زوجتي ولكن لا أعلم هل هذا فقط مااريد ، شيء واحد فقط ابقي بجانبي الى ان احل مشاكلي ومن ثم سنعيش في راحة، أنا اعدكِ"

pov taesol :

جلسنا لبعض الوقت على ضفة النهر نتحدث عن هذا وهذا الى ان شعرت باان الجو يزداد برودة وانا لا استطيع تحمل هدا الطقس لاتحدث لتاي وأخبره

تايسول: تاي اريد العودة الى الفندق

تايهيونغ(بقلق): مابك هل تعبتِ ام ماذا

تايسول: اهدأ لا فقط الجو يزداد برودة وايضا اريد النوم فاانا متعبة

تايهيونغ: حسنا هيا بنا لنذهب

أومئت بينما تمشينا الى ان وصلنا الى الفندق كان الصمت سيد المكان دخلنا لنصعد المصعد لم انظر نحوه فاأنا اشعر بعيناه تنظر الي وصلنا الدور الذي نقبع فيه واخيرا وصلنا لقد شعرت بتوتر بمجرد وجودنا ولوحدنا في المصعد في هذا المكان الضيق ، سبقته ودخلت انا الاولى الى الغرفة أخدت ملابس النوم ، لادخل الى الحمام بسرعة قبل ان يدخل وابقى انتظره كثيراً فهو يستغرق وقتاً طويلاً فالاستحمام بعد ان اغلقت الباب سمعته يتمتم بسوف ترين تايسول ضحكت بخفه لانتهي من ماعلي فعله خرجت بسرعة لارمي جسدي على السرير بعد ان وضعت اشيائي في حقيبتي ، بينما اشعر مرة اخرى بنظراته نحوي ، مرت ١٠ دقايق ليخرج تاي من الحمام فتحت عيناي على مصرعيهم عند رؤيتي له يتمدد بجانبي على السرير لاتحدث..

pov end...

تايسول: ماذا ؟؟؟

تاي(نظرة استنكار): ماذا سأنام هل لديك مانع

تايسول: وهل ستنام بجانبي

تاي: لا تنسي اننا نمنا بجانب بعض مرتين بالاضافة انك ستصبحين زوجتي

تايسول: مؤخرتي وليست زوجتك ليس انني طاوعتك سابقا يعني انني ارغب بالنوم جانبك دائما هه احمق

تاي: من الاحمق ياحمقاء

تايسول: لا أعلم ،،بالتأكيد انت فاانا لا ارى احد غيرك هنا سأنام على الاريكة ولتنعم انت ب سرير عديم الذوق

تاي: ليس لي شأن ان استيقظتي وانت تتألمين بسبب نوم الأريكة

تايسول: اصمت ليس لك شأن

وضعت تايسول وسادتها لتنام لم تمر نصف ساعه والا سمعت صوت شيء يتحرك ذب في قلبها الرعب فهي ترى ظل شيء يتحرك بالخارج ، للتوقف وهي تضم وسادتها وتنام على الجانب الاخر من السرير .....

pov teahuyng:

لم أكن نائم ، فلقد ظللت افكر في تنظيمات الزفاف الى ان شعرت بسرير ينزل الى تحت وهدا يدل على انها اتت لتنام بجانبي بقيت متجمد لا اريد ان أتحرك الى ان تمر بضع دقائق ، واخيرا تأكدت انها ستبقى التفت الي جهتها لاقترب لها احتضنتها بكل قواي لم تدفعني بالعكس زادت في احتضاني اغمضت عيناي لاشم عطرها الذي لطالما تمنيت ان تصبح ملكي لكي انعم به وكأني في الجنة وانني امتلك الكون بين يداي فهي كوني حقاً......