في الصباح الباكر استيقضت الباندا وصغارها لتخرج من الكهف و تقترب من الصخره التي بجانب الكهف لتجد خلفها الأسماك التى وضعها الصبي و وذهب حيث تلك الشجره العملاقه التي تكون بيته
استيقض الصبي ولم تكن لديه رغبه في النهوض من فراشه المصنوع من اوراق الشجر استلقى على بطنه واخذ ينفخ الاوراق التي هو غاطس بها و اخذ يتقلب يميناً و يساراً ولكن النوم لم يخالجه لذى قرر النهوض لكن هو شعر بأن بطنه تصرخ من الجوع و اخذ يداعبها بيديه
"عزيزتي انتي دائما تجعليني انهض لأجلك رغم عدم وجود الطعام هنا لكن سأبحث عن ما سأكل لكي اسكتك "
اخذ يجوب حول الأشجار الفاكهه التي بالغابه لكن الفاكهه لم تنضج بعد خطر على باله ان يذهب إلى الذئب الأبيض الذي اطلق عليه اسم *تباكي*يذهب إليه لكي يلعب مع باقي القطيع
هاذا الذئب وقطيعه بعيدين قليلاً حيث يتواجدون عند الجبال البعيده لذى قرر ان لا يذهب إليهم لأنه سيشعر بالجوع اكثر اخذ يجوب حول الاشجار مره اخرى
لربما يجد مايسد جوعه اقترب من احدى الأشجار ليسمع صوت عواء ليقترب اكثر متتبع الصوت ليجد احد ذئاب الجبل مستلقي ويلعق ساقه اقترب اكثر ليحاول الأمعان فيه ليجد ساقه تبدو مصابه حاول الأقتراب منه لكن بدا له غير ودود حيث اخرج انيابه بغضب
قرر الصبي الذهاب لنهر القريب ليجمع الماء بوعاء وجده ملقى على ضفت النهر اخذه وملئه بالماء وذهب حيث الذئب المصاب ووضعه بهدوء
امامه واخذ ياحاول وضع يده على رأسه لكنه وجد الذئب ينحني برأسه ليجعل الصبي يمسح عليه
ابتعد الصبي عنه حينما كان الذئب يشرب من الماء وذهب عند ساقه المصابه ذهب إلى الأشجار الكبيره ليقطع احدى اوراقها الخضراء والكبيره ويأخذ غصن متوسط الطول لكي يجبر به كسر ساق الذئب وقف الذئب وهو يعرج يذهب حيث المكان الذي سكن به وعوا حتى يلحقه به
الصبي وهو ينظر حوله في الكهف اذ ان ضوء الشمس ساطع داخل هذا الكهف قليلاً مما جعل للمكان الذي يملئه احجار ياقوت وزمرد الوان زاهيه ورائعه بعين الصبي اقترب الذئب وهو يدفع الصبي برأسه
اخذ الصبي يلمسها ويمعن النظر فيه وهو لا يعلم ماهي بالأساس اخذ واحده وعض عليها ويلعقها ولكن لم يكن لها اي طعم لذى قرر اخذ الكثير منها حتى يضعها في الشجره التي يسكن بها لكي تعطي للمكان الوان زاهيه وجميله
ذهب الذئب يجلس في مكانه والصبي قرب إليه الأرنب الذي كان عند الذئب عندما وجده وهومصاب بدا لصبي بأن الذئب كان يصيد فريسته لهاذا ربمى تعثر بشيء وكسر ساقه
خرج من الكهف لكي يذهب لبيته وهو يحمل تلك الأحجار التي حتى وهو يسير ينظر ويبتسم الوانها اعجبته لكنه أنزل شفتاه بحزن لأنه لم يجد اية طعام سينام جائع كأيامه الفائته عندما وصل لبيته ودخل وجد الفاكهه بأنواعها اخذ ينظر كيف وصلت إلى بيته وأبتسم عرف انها الباندا فلورا قد احضرتها له اخذ يأكل وهو فرح بعد يوم شاق بالبحث عن شيء يؤكل
بعد ان ملئ بطنه اخذ ينظر للأحجار الملونه التي بجنبه اخذ يضع كل واحده منها بزاويه على سطوع الشمس لكي تعطي الوان و رونق جميل للشجره
اخذ يشتم رائحته ويتقزز منها ذهب حيث الشلال القريب من منزل الشجره خاصته ليستحم به
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لكن شدته احدى العلبه الزجاجيه الموضوعه على احد الاحجار القريبة من النهر ليأخذها ويشتم رائحتها واخذ يحاول فك العبوه ولكن لم يستطع اخذ يعتصرها وفجأة " تش"
رمى العلبه وهو خائف ولكن عاد وأخذها لتظهر الرائحه الجميلة كان ذلك مدهش للصبي الذي منذ صغره وهو في الغابه لم يرا شيء كهاذا اقترب اكثر ليحاول عصرها بيده مره اخرى لتظهر الرائحه مجدد لتأسر الصبي الذي اغمض عيناه ليستنشق اكبر قدر مستطاع رش على لسانه ليستطعمه ولكنه لم يعجبه بدا له شديد المراره ليقرر الأستحمام ورش الكثير منه حول جسمه وشعره اخذ يغسل ملابسه ايضاً في النهر عندما انتهى ذهب وكان سيعود لمنزل وجد مجموعه من الزهور بألوان مختلفه واحجام اخذ يشتم رائحتها "انها تشبه الرائحه التي كادت تهجم علي قبل قليل و اخذها بيده
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
حيث انه عاد لمنزله وهو يغطي نفسه بالورقه الخضراء الكبيره الملتفه حول جسمه وثيابه علقها على اغصان المنزل لكي تجف ويرتديها اخذ يشتم رائحته
"واه اود اكل نفسي ان رائحتي جميله جداً سأستعمل هاذا الشيء فقط عندما استحم"
بعد ان دخل منزله وهو ملتف بتلك الورقه الكبيره اخذ يغط في نوم عميق بعد اليوم المتعب له