ما يحدث في عقلي!!

خاطرتي الاولى!

ماذا يحدث لما ركد هاتفي فجأة!!
فتحت لـ أتكد من الرسائل الواردة فلم اجد اي رسالة!
منذ طفولتي اعتد الوحدة كان رفيقي الوحيد هو القلم وخليله الكتاب، لم اعتد على معاشرة الناس كثيراً. كنت ولازلت انطوائية من الدرجة الاولى، تعرضت للكثير من الانتقادات والتنمر الذي وضعني على حالتي اليوم😔. لا اعلم كيف ابدأ الكلام ولا اعرف كيف اختلط بالاخرين، احاول ان اخرج كل اللطف الذي بداخلي لكي استحسن نظرة الاخر. احاول العبث كالاخرين واجازف بامور غريبة كي اشعر بالانتماء لكن لا لا يمكنني التصنع في كل شي، ولما هل نظرة الناس وقربهم مهم كثيراً لاستمرار لو كان معم كثيراً لما عشت سنين الستة عشر وحيدة احاول ان لكون الصداقات لكن دون جدوى💔. اكره هذا الضعف وامقته لكن في النهاية هذه حياتي ومصيري، ولكن يجب ان تعلم يا صديقي ان الانسان في نهاية المطاف لا شيء سوى شخصه سيكون صديقه، حين تكبر وتشيخ وتبقى وحيداً بلا شريك ولا صديق يمكن بسبب الموت! او مشاغل الحياة ستكون انت الصديق لنفسك ستحاول ان تأنس نفسك باشياء مسلية لكي تنسى الوقت وانت تنتظر الموت ولكن بلهفة اشتياق لرؤية رب العالمين الذي هو صديق الجميع وصديق النفوس قبل البشر❤️