اقتباااس

207 18 11
                                    

كان ادم سعيد للغاية فاليوم هو يوم زفافة ولاكن عادة تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لتفسد علي آدم فرحتة
انتهي الزفاف وأثناء خروج ادم وحياة من القاعة ليأتي لى محمد صديقة ليخبرة بشيء جعل آدم ينصدم لة آدم
ادم:أنت بتقول ااية يا محمد يعني الشبح تاجر المخدرات طلع ابو حياة مراتي طلع حماايا
محمد:للأسف لسا عارفين دلوقتي بس انت نااوي تعمل اايه
ادم :مش عارف انا مخي وقف من التفكير
محمد:طب روح دلوقتي ولما ترجع من الاجازة نتكلم آسف إني قولتلك في يوم ذي دى بس كان لازم تعرف
صمت ادم ولم يتحدث وذهب هو وزوجته الي منزلهم وطول الطريق لم يتحدث
حياة:مالك يا ادم ساكت ليه من ساعة ماخرجنا من القاعة وانت ساكت
ادم:مفيش
حياة:طب انت كويس
ادم بعصبية:قولت مفيش اسكتي بقاا
وصمت كلاهما ولم يتحدثوا حتي وصلوا للمنزل
دلف ادم للداخل وتدلف خلفه حياة وتغلق الباب ويجلس ادم علي الأريكة ويضع راسة بين يديه لتقف حياة خلف الباب للحظات ثم تأخذ قرارها وتذهب إلية وتجلس بجوارة والصمت ساد للحظات ثم تحدثت

حيااة:ادم مالك شكلك بيقول إنك تعبان
ادم وقد انفجر من كثرة صمته:تعرفي تسكتي وخليكي في حالك انتي واحدة كدابة زبالة
حيااة بصدمة:آدم ااي إلي إنت بتقوولة دة
ادن:لساا هتعيشي في دور الملاك خلااص معتش لايق عليكى
حياة:ادم انا حياة انت فاهم ايه الي انت بتقوله ده
ادم:فاهم دي اكتر مرة تفهمك فيها والهم أنك اتجوزتيني عشان تستغلي منصبي كظابط
وتركها وذهب للغرفة لتجلس حياة علي الأرض وتضم ركبتيها لصدرها وتبكي لما حدث فهي لا تفهم لماذا يتهمها آدم
**********
دا إقتباس ولو لقيت في تفاعل هنزل الجزء الأول

بين سطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن