الفصل الرابع: عينٌ تِشرح

13 1 0
                                    

       آمل أن تسعدوني بتعليق وتصويت ✨

    أصبحت الأيام ليست مثل  الأيام الماضية
بل الأصح أن الماضي يمضي والمستقبل  يأتي ولكن

هناك سؤال يحيرني،
هل المستقبل يمضي ويرحل أم أنه يبقى لأنه مستقبل؟.

هل الماضي في مُره يشبه مُر القهوة العربية بلا سكر
والمستقبل في مذاقه كالقهوة الكلاسيكية الشهيرة "موكا" بالكريمة الزائدة.!؟

هل هكذا الحب أيضا يكون تارةًحلوُ وتارةٌ مُر؟!
هل سيكون الحب مثل الماضي والمستقبل؟

أو مثل الليل والنهار ؟!

ام مثل شروق الشمس وغربها؟!

ام مثل الظلام والنور ؟؟!

  أجل أظن أنه كذلك مثل حياتي تماماً قبل دخول لؤي في حياتي حسناً صدقا لم تكن حياتي هكذا
ظلام  ولكن بدخوله لحياتي أشرقت أكثر وازداد

النور حقا كشروق الشمس في الأرض كدخول شعاع منها داخل كهف مهجور لا تصله  منذ سنين إلى أن

مل وبدأ جاهداً بالبحث في ظلامه لعله يجد شيئاً من الأمل وها قد وجد بداية الأمل وسيكمل حتى يراه بأقرب ما يكون،
أستيقظت  برنين المنبه 4:00AM
اههه سأغسل وجههي وأُراجع دروسي خطرت في بالي فكرة! ' هل اتصل له؟
ماذا سأقول له؟

اشتقت؟ لا لا

هل سيكون مستيقظ في هذه الساعة المتأخر؟؟

(بين ترردد هل تتصل أم لا؟) وقررت أخيرا

سأتصل له ولكن بحجه الاختبار أحسنت صنعاً ي أنا
ومنه أزيح الشوق من قلبي التقطت الجوال وسأتصل حتما..
بدأ رنين هاتفه .... .... .... ........  .. 🎶

تقول بصمت أمم أظن أنه نائم  عاري شعره متطاير بين المخدة  ذات جودة عالية يداعبه الهواء المركز ذات 7نجوم برودة عالية فوق سريره اللين احتمال هكذا

وضعه لأن شكله وملبسه يدل أنه من طبقة راقيه أقولها لنفسي لا عليك من ذالك ليس لي شأن بحياته
اااااههههه لقد اشغل فكري حقاً سحقا كم انا سخيفة

ويستمر رنين الهاتف حتى...

أجاب بصوت ناعم رقيق ناعس يبدو كأني أيقضته من نومه اااههههه ي لحماقتي؛

ألووو
من معي؟

ردت عليه:

أنا نرسن؛ يبدو أنني ازعجتكك متأسفه جدا لم أكن أعلم أنك تكون نايماً في هذا الوقت

رد عليها؛
اهلا، لا عليكي كنت مستيقظ قبل قليل واخذني  النعاس

نرسن؛
كنت امل ان أراجع معك مادة العلوم ولكن حالما تستيقظ اي في وقت آخر

رد عليها؛
ولكن انا لدي مادة أخرى  "رياضيات"  ماذا الان؟
 
نرسن؛
بنبرة منخفضة ميؤس منك ي حظ حقاً؛ ماذا الأن؟؟
سأدعك تكمل نومكك والصباح الباكر سأخرج لأراك ونسير مع بعضنا وتشرح لي مالم أفهمه جيدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عالمي لﮯ وحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن