في بيت ليس بكبير ولا بصغير ألقت فتاة نفسها علي سريرها وغمست وجهها في الوسادة تبكي بحرقة لا تريد من احد ان يسمع شهقاتها تتذكر أيامها مع امِها التي دفنتها تواً ثم قررت أن تنام فالنوم هو الملجأ الوحيد لهروبها من الواقع البائس.... حلمت بأمها التي تداعب شعرها ثم احتضنتها تلك الفتاة قائلة لها "امي لا تتركيني" ردت الام قائلة" كلما اشتقتي إلي انظري للسماء سأكون انا اكثر النجوم لمعاناً سأراقبك من بعيد و سأعتني بكِ *انهت الام جملتها و هي تتلاشى مع الريح* كررت الفتاة جملة" امي لا تتركيني" عشرات المرات انتم الان تسألون من هي تلك الفتاة حسناً انها انا....... انا ادعي فيوليت
*استيقظت فيوليت علي صوت ابيها الذي كان يوقظها بعنف قائلاً لها: كانت والدتك التي تصرف علينا.... عليكِ الان ان تعملي و ان تتركي دراستك.....*
فيوليت: انها وصية امي قبل موتها.... لمَ لا تترك ذلك المشروب اللعين من يدك وتعمل انت؟
*صفع الاب فيوليت*
فيوليت: انا حقاً أشعر بالعار بكونك ابي انت شخص ضعيف *تقولها بإبتسامة جانبية*
*بعد انتهاء جملتها خرجت فيوليت من البيت مقررة الذهاب الي نهر الهان لتصفي ذهنا من كل شيئ*
_في جانب اخر_
يو يو يو انا مغني راب و ممثل و راقص وعارض ازياء... انا أصغر عضو في فرقة اكسو من لا يعرفني يا صاح! لا داعي لأعرف عن نفسي لكم يا رفاق
لاي: اسكت يا سيهون لقد عرفنا انك وسيم و جميل تشششه لمَ انت نرجسي
سيهون: هل تغار مني؟ *يقولها بمزاح*
لاي: اصمت ارجوك
سيهون:هل ستسافر معي بما اننا انهينا حفلنا في الصين؟
لاي: سنسافر؟؟ الي اين؟
*ضرب سيهون لاي*
سيهون: هل نسيت مجددا.... الي كوريا يا احمق تشششه
لاي: اشتقت الي كوريا.... لحسن الحظ انني متفرغ
سيهون :سأقول للمانجر ان يحجز تذكرتان الي كوريا
لاي: حسناً *يقولها بزفير*
_عند فيوليت_
Violet pov
كنت احب ان آتي الي هنا مع امى.... اشتقت اليكِ يا أمي الي حد اللعنة.
End pov
*اقتربت فيوليت من النهر اكثر فأكثر*
فيوليت: مرحباً ايها النهر اتتذكرني انا فيوليت لقد أعتدت ان اتي الي هنا مع امي....انت تتسأل الان أين هي امي أليس كذلك؟
*كان هناك فتاة تحدق بها*
الفتاة: هل هي مجنونة؟؟ لماذا تتحدث مع نفسها؟؟ هل ستنتحر يا تري؟ لماذا اتحدث مع نفسي؟ هل جننت؟؟ ايييش سأجن سأذهب وامنعها فقط
Violet pov
YOU ARE READING
أنينُ رَوحيِ
Romance*جِئت انتَ لتُخرِجُني مِن عُزلتي.... كأنَكَ ملاكٌ من نورِ بُعثت لأخراجي من الظُلماتِ* *كُنا نُجَدِدَ الأملَ وقُلوبُناَ يُغَاليِها اليأس*