chapitre 9

2K 98 69
                                    

جيمين: اسمي جيمين
جيني: سررت بمعرفتك جيمين
جيمين: حسنا سأهتم بإجراءات خروجك و سنذهب الى البيت
جيني: اي بيت؟
جيمين: بيتك انت و خطيبك
جيني: خطيبي الذي اتت فتاة قبل قليل و هي تناديه بحبيبي؟
جيمين: انت لا تذكرينها انها فتاة تغار منك و تريد بشدة ان تتقرب من تاي، و قد استغلت مرضك لهذا
تعجبت جيني من كلامه، لكن ماذا ان كان صحيحا و جرحت مشاعره، ماذا لو كان شخصا رائعا و فقدته، احساسها بالراحة اتجاه جيمين جعلها تنفي احتمال كذبه عليها حتى
جيني: حقا؟
جيمين: اجل
نهض جيمين ليحدث الطبيب عن خروجها من المشفى لكن صوتها اوقفه
جيني: ه..هل تستطيع مناداته ليأتي
جيمين: تاي؟
اومأت جيني بخفة
اتجه جيمين نحو تاي و اخبره انها تنتظره
تاي: كيف هذا
جيمين: لقد حللت الامر يا صديقي، انت خطيبها الآن لا تجعلها تفقد ثقتها بك
تجاهل تاي كلام صديقه ليس لعدم رغبته بالقيام به، فقط لأنه لا يريد تضييع الوقت
ذهب تاي بخطوات بطيئة نحو جيني
تاي: هل استطيع الجلوس بجانبك
جيني: اجل
ارتمت جيني في حضنه فالذي تهانيه الآن ليس سهلا، مجرد الجلوس دون معرفة من تكون و من هم الاشخاص الذين حولها يرهقها
هكذا كانت طريقة تفكير جيني لكن تاي،
تاي كان في صدمة تماما، و بعيدا عن صدمته احس بشيء يدفعه لمبادلتها، هل بسبب ذفقته عليها؟ حسنا نحن نعلم انه ليس كذلك، لكن تاي مجرد شخص غبي فاعتقده شفقة
بعد لحظات اتى جيمين ليخبرها ان اصبح بإمكانها مغادرة المستشفى بعد ان يفحصها الطبيب
بعدها توجهوا الى شقة تاي جميعا فلا يمكنهم الذهاب الى القصر و ترك جيني تحت الضغط من قبل والده
توجهت الصديقتان الى جيني و حضنوها معا، حسنا، انها تريد ان تفرح بعناقهما لكنها لا تعرفهما لذا بقيت واقفة مع ابتسامة صغيرة حتى ابتعدتا
ليسا: سعيدة بشفائك يا صديقتي، لقد اشتقت اليك كثيرا، لقد اعتقدت انني لن اراك مجددا بسبب هذا الحقي...
سانا بصراخ: جيني .. اظن انك متعبة هيا لتستقي في الغرفة سنعد شيئا للاكل و نناديك
ذهبت جيني دون نقاش فهي حقا متعبة بعد ان خرج تاي و سيهون
بقي جيمين في البيت و اثناء توجهه الى المطبخ سمع اصوات همس داخله
سانا: هل جننتي لو علمت ما فعل بها لن تجلس هنا دعينا نكمل ما بدأه جيمين و الا فقدناه، بالكاد تثق بنا هكذا الذا جعلتيها تشك ستذهب دون ان تخبرنا، حتى لو فقدت ذاكرتها فطباعها لم تتغير
ليسا: حسنا، لكني سأسأل شيئا، اعلم ان الموضوع جاد لكن سأسأل، هل هذا يعني انها مازالت غبية كما كانت؟
سانا: يا الهي ما الذي فعلته في حياتي حتى تجعل هذه الفتاة صديقتي، انظري ما الذي تهتمين له وسط كل هذه الاشياء
ليسا: لا تطولي الكلام و اختصري انت لا تعرفين ايضا و عندما سألت اصبحت تتساءلين صحيح؟
سانا: ساقتلك هل تظنني مثلك
هربت ليسا منها لكن لسوء حظها صادفت الاسوء من قتل سانا لها
سمعت جيني الضجيج و اتجهت نحو المصدر
سانا واقفة بصدمة امام باب المطبخ
جيمين مستلقي على الارض
ليسا فوقه و شفتاها على على شفتاه
جيني:جيمين؟ ما الذي يحدث هنا؟
نهضت ليسا من فوقه واضعة يديها على وجهها
من الاحراج مستعدة للجري لأبعد مكان عن جيمين لكن اختارت الجهة الخطأ و بسبب قوة انطلاقها ارتطمت بالحائط المقابل و سقطت مجددا
ابتسم جيمين على غبائها و خرج امام باب الشقة، لو بقي هناك ستتسبب مصيبة اثناء هربها منه في المرة القادمة
كان الامر مضحكا و لطيفا بالنسبة لجيني
عكس ليسا التي ستموت من قوة نبض قلبها و احراجها
ساعدتها جيني و سانا على الوصول الى الغرفة
حال جيمين ليس افضل من حالها فقلبه سيتوقف من قوة نبضه
في وقت العشاء كانت الفتيات قد اعدوا الطعام بعد اصرار جيني بمساعدتهم
و اتى تاي و جيمين
التفوا حول الطاولة حيث جلست جيني بجانب تاي، بسبب اصراره باطعامها، ليسا مقابل جيمين
و سانا بجانبها
هل فكرتم كيف حال ليسا الآن
ابشركم فهي واضعة يدها هلى جبينها لعدم النظر في عيني جيمين المبتسم بسبب لطابتها
سانا: الا ينقصنا احد
تاي: من؟
سانا: س..سيهون
جيمين: لديه بعض الاعمال لذا سيتأخر، سيأتي بعد العشاء
سانا بحزن لاحظه الجميع حتى جيني: اوه حسنا
بدأ الخمسة بتناول الطعام و تذمر جيني يرافقهم
تاي: هيا كلي هذه فقط
جيني: اخبرتك اني لا أحب الطماطم
تاي: اعلم هذا، لذا ارغمك على اكلها لو كنتي تحبينها سأضعها في صحنك فقط
جيني: حسنا ضعها و سآكلها
تاي: لا اريد
جيني: انا ايضا لا اريد
تاي: ارجوك يا صغيرتي هل ستحزنينني بسبب قطعة طماطم
جيني: ليس واحدة انها ثلاثة قطع
تاي: هيا عزيزتي من اجلي فقط
تأثرت جيني بكلامه و اكلت القطع كلها مرة واحدة
جيني بفمها الممتلئ: لا تحزن حسنا؟
ابتسم تاي على لطافتها، هو لا يعلم لماذا يفعل هذا لكنه شعور من داخله و لم يستطع مقاومته
على هذه الطاولة الآن ثلاثة مشاعر مختلفة
مشاعر مبعثة و غير مفهومة، انجذاب و احراج، سبب اشتياق مجهول
و كلها تؤدي الى نفس الطريق بالنهاية
بعد انتهائهم من الاكل رتبوا الطاولة معا و ذهبوا لغرفة المعيشة عند اقتراح جيني مشاهدة فيلم معا
اختار تاي الفيلم و جلس على الاريكة بانتظار اجتماعهم جميعا
تاي: صغيرتي
جيني: اممم
تاي و هو يؤشر على حضنه: مكانك جاهز
جيني بعدم فهم: ماذا؟
كان البقية واقفون بعيدا يراقبون تصرفات جيني
ليسا: مازالت غبية
سانا: تعرفين ماذا حدث لك بسبب هذا الموضوع صحيح؟
احمرت ليسا خجلا بعض ان نظرت الى جيمين المبتسم بخفة
تاي: تعالي اجلسي هنا
جيني: حقا؟لا استطيع
تاي: هل تخجلين من خطيبك
جرها الى حضنه و عانقها، احس الاثنان بالامان هكذا لكن جرس الباب اوقف لحظته السعيدة تلك
ذهب جيمين لفتح الباب و اذا به سيهون
سيهون: مرحبا جميعا
سانا: مرح..
تاي: لا وقت لدينا سيبدأ الفيلم
سانا: الفشار جاهز
جيمين و هو ينظر لليسا: هيا اذا
بدأ الفيلم و قد كان رومنسيا يحتوي على لقطات تقبيل، تخيلوا موقف ليسا فقط
طبعا اختار تاي هذا الفيلم متناسيا ما يحتويه لكن قصة الفيلم كانت رائعة
تاي بهمس لي اذن جيني: صغيرتي
جيني: همم
تاي: هل تريدين مثلها
جيني دون تفكير: اجل
سكتوا للحظات ثم استوعبت جيني انها اجابت دون معرفة ماذا تريد اصلا
جيني: لحظة ماذا اري...
تاي: قاطعها تاي بقبلة على شفتيها
تاي: احب غباءك
كان الستة منسجمين عم الفيلم تارة و مع بعضهم تارة اخرى، الى ان قاطع جرس الباب لحظتهم الرائعة تلك
نظروا الى بعضهم لوهلة، هل ينتظرون احدا
سيهون: سأرى من
فتح سيهون الباب و قد كان آخر شخص قد يتوقعون قدومه الى هناك، و في هذاالوقت من النهار، باختصار لن يتوقعوا قدومه في اي وقت
سيهون:....

يا ترى من يكون الطارق؟ ماذا يريد منهم؟ ما سبب زيارته المفاجئة؟ هل هي بسبب جيني يا ترى؟

________________________

رأيكم ؟
ايش تتوقعون يصير؟
تقييمكم للبارت من 10
40 فوت و 60 كومنت = البارت العاشر

احبكككم 💜👀

انت ملكي ❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن