مقدمة

428 8 1
                                    


تقدمت إلى داخل البيت العائلى الكبير مبتهجة تصيح بصوت عال :
أمى أبى لقد أتيت أخيرا انتهى اليوم الأخير فى تاريخى الدراسى
أثناء تكلمها كانت قد وصلت بالفعل إلى البهو الفسيح الذى أخبرتها الخادمة بوجود والديها فيه لتصمت فجأة حين لمحت رجل يجلس مع أهلها الذين تبدو السعادة على وجوههم لم تتعرف عليه كونه يدير ظهره لها ، فاعتذرت بابتسامة خجولة :
آسفة لم أكن أعلم أن لدينا ضيوف
تقدمت منها زوجة عمها مبتسمة كما لم تفعل منذ أعوام وقالت :
ليس لدينا ضيوف عزيزتى
قالت ذلك فى الوقت الذى نهض فيه الرجل المجهول حتى الآن بالنسبة لها وأكملت : سليم ليس غريب إنه زوجك .
أدار سليم وجهه ليقابل عيناها المصدومة ويقول بهدوء :
كيف حالك سيرين ؟
......................................................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أهواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن