أقفلت ألباب ورائي وألتفت له لأجده يجلس فوق ألسرير بحذائه.
"سنرحل غداً،أردت قضاء بعض ألوقت معكِ"
قلبي غاص بشعور الأحباط والسعادة بنفس الوقت بينما مشيت لأجلس أمامه فوق ألسرير."ألا تستطيعون ألبقاء أكثر؟"
عضضت شفتاي من الداخل بقوة،"أنتم لم تأتوا الى هنا من قبل!""لا تزال ألجولة لم تنتهي"
رفع حاجبيه يتنهد بينما يربع ذراعاه خلف رأسه يتكئ على وسادتي."أخلع حذائك"
ضربته على قدمه عندما وجدته يتصرّف براحة."وملابسي؟"
تحاذق يغمز ونهضت من السرير بينما أتصنّع الأنشغال بوضع هاتفي عند ألشاحن.حسناً هو كان جريئاً جداً منذ ألبداية ولكن ذلك كان فقط خلال ألرسائل!"أي ساعة طائرتكم؟"
تكلمّت أوصل ألسلك ليصدر الآيفون خاصتي نغمة ألشحن ألقصيرة،فعلّت وضع 'عدم الأزعاج' وتركته عند ألطاولة."ألعاشرة صباحاً"
"هذا مبكر جداً"
أنا تقريباً أنتحبت لا شعورياً وهو أبتسم.تنهدت أخلع حذائي قرب ألباب وذهبت لأجلس بمكاني ألسابق،أمامه.
كانت تسريحة ألحفلة لا تزال مثالية حيث شعره الأسود مرفوع بأحترافية مع بعض ألخصل ألتي تسقط فوق جبهته تزيده وسامة.لم تعد ألعدسات تزين وجهه وبدل ذلك بريق عيناه ألطبيعي جعلني أشعر بالراحة مع غمازته ألتي تحفر قرب شفتيه ألممتلئة.
"كالي"
حمحم يقطع تحديقي ألشارد به وهمهمت غير قادرة على تركيب كلمات معقدة بحضرة عيناه.أقترب مني يجعل ألسرير يهتز لحركته ورئتاي توقفت عن ألعمل للحظات.أصبح قريباً مني.
"هل تريدين قبلة ؟"
قلبي حرفياً قفز من بين أضلعي وسقطَ بحضني، نبضاتي اصبحت صاخبة لأذناي. أبتلعت لعابي بينما لم أستطيع تكوين أي جملة مفهومة." لا "
كان رفضي مزيفاً لدرجة السخافة."ولكن أنا أريد"
أطبقت شفتاي ضد بعض لأمنع نفسي من ألشهيق.
طرف لسانه خرج ليُرطب شفتيه بينما أرتسمت أبتسامة صغيرة مُتكلفة بطرفهما. أنخفض نحوي وبقيت ثابتة مكاني.على من اكذب؟ أنا أتضوّر لهذا.
من الواضح أن تنفسي كان سريع جداً عندما وصل وجهي.
أنفه مسح ضد أنفي يجعلني أغمض عيناي لا شعورياً لنفسه ألقريب. كان عطره جميل، ذلك ألنوع من ألرائحة ألتي تسلب ألعقل وسط ألزحام وتجعل عينيك تلاحق من خلفّها أثناء مروره بجانبك.شيء ناعم ممتلئ أحاط شفتي وشعور الخدر انتشر بجسدي بعد أن أرتعشت للحظة . يده رحلت خلف رقبتي يدفع رأسي ضده بينما تسببت حركته بتفريق شفتاي، هو عمّق ألقبلة يجعلني أفقد شعوري بالوقت.
طبع قبلة أخيرة رقيقة فوق شفتاي قبل أن يفصل ألقبلة.
لم أفتح عيناي، ليس بعد، لن يُفتحوا وأن أردت ذلك الآن." مذاقهما فقط كما تخيّلت "
فتحت عيناي بسُكر و وجدته ينظر لي.
عيناه تلمع بطريقة جميلة، قربه يُمكنني من عدّ رموش عينيه."Hey Cali.."
قال بعد لحظات وهمهمت، "أعتقد أنّي واقع لكِ"#النهاية