جالسة بهدوء..هي لا تعرف ماذا شاهدت..لما والدتها تتكلم مع والد مينا و ماذا تقصد بالعلاقة..ماذا يحصل
نهضت تشينغ و نزلت للمطعم
*ملاحظة..بيتهم يكون الطابق الثاني هو المنزل و الأول و هو السفلي يكون المطعم خاصتهم*
توقفت تشينغ عندما رأت العمة ريتا جالسة تتكلم مع الجدة و سانا لتقترب و تجلس بأبتسامة
"اهلا اعتقد انني رأيتك من قبل"
"اجل"
"اسمي هو تشينغ تشرفت بمعرفتك مدام ريتا"
"اهلا بك تشينغ لي الشرف"
بقيت تشينغ تنظر لريتا..هي بالتأكيد تعرف سر الماضي..اقصد حقيقة ما شاهدته بالكاميرا فهي كما عرفت انها ابنة تلك العائلة لكن بسبب ظروف غامضة حصلت مشكلة بينهم و جعلتها تخرج من هذا المنزل
طوال الوقت سانا هادئة كل تفكيرها بمومو و اين ذهبت..الهذه الدرجة مومو تغار عليها ما السبب هل هي فقط صداقة ام....ما اللعنه هذا ما تفكر به سانا الأن
نهضت سانا لتنظر لتشينغ
"اريد مفاتيح السيارة"
"الى اين؟"
سألت الجدة لتجيبها سانا بهدوء
"لمومو...اعطيني المفتاح تشينغ"
"حسنا...خذي"
تعطيها تشينغ المفاتيح لتخرج سانا و تركب السيارة و هي تتصل بمومو
...............
تنظر للبحيرة بهدوء بينما دموعها تنهمر
*ما اللعنه...لما ابكي لما انا مختنقة لما اغار عليها لهذه الدرجة لما ....لما احببتها*
قاطع تفكيرها رنين هاتفها لتنظر لأسم المتصل بهدوء و تمسح دموعها لترد
"اجل سانا"
"مومو اين انتي"
"بمنزل صديقة لي"
"اين هو سأتي لك"
"لا تأتي انا بخير و صديقتي تلك تعتني بي جيدا"
"اقسم ان لم تقولي اين سأفعل شئ بنفسي لن يعجبك"
"م...انا عند بحيرة****"
أنت تقرأ
Darkness and light
Romance"لا اعلم ما يقوله لي قلبي...كل ما اريده هو معرفة الحقيقة.." "و ماذا عنها ..هل تحبينها؟" "اجل....و...لا"
