♕My strong partner♕مكتملة

هل انا مجنون؟؟

هل انامجنون..¿¿
فعيني وقلبي لما يرى سواكي..

خرج نامجون للحديقة ...هذا هو روتينه منذ موتها ...يقوم بعمله ليتوجه للحديقة ..يجلس ويبقى يراقب الاطفال ..ربما لانه يراهم مثلها لديهم روح نقية مثلها ...
ابتسمت رسمت على ثغره بعد رؤيته ل احد الاطفال الذين اعتاد على الحديث معه
تقدم الطفل بسرعة ليعانقه

الطفل: نامجونااه لقد اشتقت اليك

نامجون : وانا ايضا ياصغيري ...كيف حالك اليوم

الطفل: نامجووناه انظر على ماذا حصلت اليوم

نامجون: حلوى ..من اين

الطفل: المعلمة اعطتني اياها وقالت اني طفل مهذب وذكي
نامجون: احسنت صغيري

الطفل :هل تأتي للعب معي الان ...اريد لعب كرة القدم ..ارجوك

نظر نامجون لذاك الذي امامه ويرمقه بنظرة القطط المترجيه
نامجون: حسنا ...لنلعب

عند شين وسيهون ... كان الاتنان يتمشيان كان سيهون يثرثر في محاولة لترطيب الاجواء
بينما قررت الاخر ان تنهي كل محاولته لتجعله يبحت عن الفتاة التى يستحقها

شين : سيهون ...
قالت بنبرة جدية وحزينه

سيهون: نعم شين
قال مع ابتسامة

شين: اريد ان نتحدث الان ...في امر مهم

نظر لها بتعجب بينما هي غيرت ملامحها الى البرود
: لنجلس هنا
اردف هو ...بعد ان ادرك ماستقوله

جلس الاتنان ..في هدوء
شين: سيهون اسمعني الى النهاية من فضلك ولاتقاطعني

اومى لها بمعنى نعم

شين: سيهون ...انت لاتحبني ...لاتخبرني انك تفعل ..انا اعرف ان هذا الحب غير حقيقي ...اعرف انه سيختفي مع الوقت ...اتعرف كيف عرفت ...من عينيك ...

سيهون : عيني؟؟

شين؛ نعم عينيك ...سأخبرك قصة ..لشخصين كانا يعشقان بعضهما ...طول تلك الفترة لم يعترف اي شخص منهما لكن تلك اللمعة في عين كل منهما ..كانت تدل عن مقدار الحب ...المشاعر .. لقد كانا مختلفين كثيرا ...انهما يذكرنني بالمغنطيس ...مختلفان ولكن يجذبان بعضهما ...لكن انا وانت لا ...سيهون ..قلبي لايستطيع ان يحب بعد الان ..لهذا ابحث عن التي تحبك ...متأكده انك ستجدها ...لان هذا سيكون واضحا في عينيها ...

سيهون: شكرا شين ...اعتذر ولكن عليا الذهاب الان

شين: حسنا ...لكن لاتنسى جيهيون ..احذر

نظر سيهون ببتسامه حزينه لها تم هز راسه موافقا
ارخت شين جسدها على الكرسي لتتنهد بقوة كافية انتشرح مدى تعبها ..اغمضت عينيها بقوة
تم استجمعت قوها للوقوف ولكن مهلا ...شي ما جعلها مرمية على الارض
بقيت على ذات الحالة بينما تصرخ وهي تلعن من قام
بهذا : من هذا اللعين القذر الذي فعلها

كانت على وشك الوقوف لتصطدم بالاخر الذي كان يحاول النزول الى مستوها
كانت على وشك الصراخ عليها لكنه توقفت بعد ان رأته
احست بقشعريرة بجسدها بينما الاخر تصنم وهو ينظر اليها امسكت نظاراتها لترتديها اخذت حقيبتها وذهبت بسرعه ...بينما هو لايزال واقفا في حالة الصدمة

نامجون:....عينها...تلك النظرة ..هل هذه هي ...لكن اين اختفى ذلك الشعر الاسود الطويل ...تلك العيون قاتمة السواد وثيابها ...لالبد اني اتخيل ...ياإلهي هل انا مجنون
افاق نامجون على صوت لطفل وهو يعاثبه

الطفل: نامجوناااه لقد كدت تقتل الانسة بضربتك

نامجون: هيا كي اوصلك للمنزل ..لقد تأخر الوقت

في منزل شين ...كانت في مكتبها ..
لقد كانت مركزة حقا في عملها هذا ... ليقاطعها رنين هاتفها ... نطقت نعم احسنت ..ثم اغلقت الخط..

عند منتصف الليل تحديدا
في مكان اشبه بمطعم قديم مهتراء ...كان المكان فارغا تقريبا ...فقط مجموعة مكونة من خمسة رجال لاتوحي اشكالهم بالراحة
توجهت انظارهم الى الشخص الذي دخل فجاءة
كان يرتدي ثياب سوداء لاتظهر شي سوى عينيه ...يدخل بكل ثقه ..ببنما لايسمع صوت غير الذي تصدره خطواته ...على الارضية الخشبية المهتراءه
هيئة جسده توحي بأنه شاب في العشرينات تقدم ببطء بينما يتجاهل نظرات اولئك الخمسة التى تكاد تخترق احشأئه .. جلس في الطاولة المقابلة لهم بكل ثقة ... رفع يده التى غطتها القفزات السوداء طالبا النادل

: ماذا تطلب ؟؟
اردف النادل الذي كان يشبه الوحش

اجابه الاخر بصوت منخفض وحاد: اي شي يأكله وايشربه الناس
اردف بتعجرف

ليرد النادل : حسنا
ذهب النادل ليعود بعد دقائق وهو يحمل طبقا من الراميون وكأس مشروب

لبداء بتناول طعامه ببساطة وقف بعد دقائق بينما اعين اولئك الخمسة لم تزح من عليه ..هم لم يقولوا شي منذ دخوله ...فقط يراقبونه اتجه الى الحمام
ليعود الخمسة الى الحديث مجددا مرت دقيقة ...دقيقتان ..حتى مرت ربع ساعة
تكلم احد الرجال الخمسة

: فل تذهب لرؤيته

ليذهب النادل متجها الى باب الحمام ولكن اوقفه خروج الاخر وضع الحساب ليخرج بعدها
وهذا مابداء بالحدوث لفترة متقطعه

يتبع