Let's Geŧ Sŧarŧed
+ البارت لم يُراجع +
.
نضرات شيل كانت تتكلم
جلد جسده الذي بدأ بالذوبان يشرح كل شيء
الوضع خلف جون تحول للاسوأ بسبب تعالي صوت الرصاص ونتيجتاً لذلك
لم ينتضر جونثان مزيدا من الوقت وانتشل جسد آلفريد الغائب عن الوعيتاركا خلفه ذلك الجسد المتقد مع ابتسامه على وجهه على الرغم من ان ما يصارعه الان يصف اشد الاشياء ايلاما في هذه الحياة
جونثان يسير قابضا على ذراع آلفريد
صحيح!!
هذا ليس آلفريد هذا جسده فقط
اما عقله وروحه هي في صراع تنكر ما حدث امامها منذ بضع دقائقنقر جونثان على هاتف بشيء ما الى ان اصبح خارج المكان مع أمر رجاله بأن ينسحبوا كونه علم انه هنالك فخاً ما
وضع آلفريد في المقعد الخلفي وعاد الى منزله
ولا ننسى أنه ارسل لـ آليكس ان يخرج آيان من المنزل
تحسبا لـ اي انهيار عصبي قد يمر به آل ومن ثم يؤذي الصغيربعد مده من القياده بدأت اطلال منزلهم الذي حمل الكثير في جعبته تظهر لهم
كان جونثان يشعر بالكرهه لنفسه
لـ انه مرتاح على الرغم من انه انقذ احد اطفاله على حساب الاخر
كان يسعر بالحزن وكأنه صخرة قد وضعت على صدره مانعتا اياه من اي شيء وكل شيءيا لي من اناني
ظل يرددها في عقله الى ما لا نهايه
وصلو الى المنزل الذي هجره آلفريد لـ اسبوع ربما
ولكنه لم يبالي لانه لا يعلم أين هو بالضبط
فـ صراعه لا زال مستمراجونثان لم يعجبه حال آلفريد
هو يعلم انه يحاول جعل نفسه تنكر الامر
او انه بـ كابوس وسوف يستيقظ قريبا
هو يعلم انه عليه جعله يبكي ويدرك حقيقة ما حصلولكن ذلك الجلمود الوهمي الذي تسلق على صدره مانعا انفاسه يمنعه من قول اي كلمه
اقدام آلفريد قادته الى غرفته
حسنا من الباب الخارجي الى غرفته هذه مسافه عظيمه نسبة الى جسده المنهك والخارج عن الوعي
ونتيجة لذلك هو انهار في الربع الاول من الغرفه غير قادر على ان يحرك جفنيه حتىهيا ايها الموت ...ألا ترغب بأن تأخذني من هذه الحياة نيابتا عن شخص يحبها