فضول ...

15 3 2
                                    

في خارج سور مدرسة بارادايس ~

" انظري جوي ! هذه المدرسة التي حدثتك عنها ، تبدو كبيرة وشيقة ، حاولت معرفة أمرها من الناس و لكن لا فائدة لا أحد يعلم ما فيها و لكن على ما سمعت أن لهذا المكان تاريخ كبير ، و لا أحد يعلم المنهج الذي يتم التدريس به لكن بعض الأشخاص قالوا أن الأذكياء يخرجون من هذا المكان ، اذا ما رائك ؟
هل نذهب معاً ؟! "

جوي تسخر منها :
" أولاً الغباء صفة لا تتغير بتغير المدارس * تشير لرأسها * فهذا الرأس لا يمكن أن يفتح بسهولة ، و ثانياً أنا لا أرغب بذلك سيغضب والدي ، انه لا يريدني ان ابتعد من المنزل و الآن تريديني أن اذهب و أعيش في مدرسة داخلية !!؟ "

تنظر للجهة الأخرى بحرج :
" أنا لست بذاك الغباء ....."

تسخر :
" لقد استنشقتِ غاز الهيليوم ظناً منك أنك ستطيرين !!"

جانيت :
" كنت احاول بالقيام بتجربة علميه ، و أيضاً لن تكوني وحيدة أنا معك هنا و سأضل بجانبك "

" أنا أيضاً لا أريد ذلك انها مدرسة داخلية ، لم اعتد قط على العيش بدون والداي ، و لكن ..... ألن ينزعج والدك بهذا ؟! "

شهقت قليلاً :
" لا .... بل إنه سيطير فرحاً ، و لقد قلت لك مسبقاً أن ذلك الحقير لا يعتبر والدي "

" ألا تفكرين بأنه يفعل ذلك لمصلحتك ؟! "

تغضب :
" أتضنين أن العنف و الضرب سيعود إلي بمصلحة مفيدة ؟! "

" هذا يعني انك تريدين ترك المنزل و تلجئي الى هذا المكان الضخم ، لكن ألا تفكري بأن من الممكن أن يكون هناك معلماً أو مربٍ قد يعنفك أسوء من والدك ؟! "

" يمكنني الرد على هذا ، على الأقل هو ليس والدي ، هيا لندخل و نلقي نظرة "

" لكننا سنرجع متأخرين الى المنزل " " كم الساعة الآن ؟! "

تنظر جوي الى الساعة :
" آه لنرى ، إنها السادسة مساءً ......"

متعجبة :
" كيف مرّ الوقت هكذا ؟! "

" الوقوف في الصف من اجل المثلجات و مطاردة قطٍ قد سرق كيس رقائقك و اخيراً و ليس آخراً نسيتي إحضار مثلجاتك من البائع بسبب القط و بحثنا عنه ... "

" آه حسناً فهمت ، إذن سنأتي الى هنا قبل الذهاب الى المدرسة ، موافقة ؟ "

" موافقة ، استيقظي مبكراً هذه المرة ... "

تحمست :
" بالتأكيد .. "
_________________________________________

ذهبت جانيت لتنام و لكن لم يدخل النوم في عينيها قط ، ظلت تفكر بتلك المدرسة التي تبدو كبيرة من الخارج و غامضة أشد الغموض من الداخل ، فهي لم تسمع عنها الكثير و لم تلتقي بشخص تخرج منها من قبل ..........
مستلقية على فراشها و تفكر بحماس :
" لابد و أن المتخرجون قد حصلوا على منح دراسية، آه ... بالتأكيد سيحصل ذلك كمدرسة للأذكياء يجب أن تكون هناك أشياء كهذه .... آه كم هذا رائع !!
لطالما أردت أن أكون رائدة فضاء أو طبيبة نفسية و لكن لكل منهما ذكاء معين ذكاء في الحساب و العلوم و ذكاء في قراءة الناس و فهمهم و لحسن حظي لا أملك كلاهما

، لكني سأحاول جاهدة لأطور ذكائي الخامل و أصبح إحداهما ، هههه و سأحظى بفرصة جميلة أيضاً التعرف على أسرار تلك المدرسة .....

هذا رائع!!!! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 13, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنفيروس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن