I

51 3 2
                                    


"ماذا ؟"

"أليس لديك شيئاً غير تعكير مزاجي ؟"

"أستر لما أنتَ واللعنة نفسياً هكذا، انظر الى هذا يا رجل مجلةَ نسائية، لقد اشتريتهُ البارحة"

'ايو نسائية ما لعنته يعلم أنني اكرهُ الفتيات لا اعلم لما وفقط يستمر بِتقريفي، لازلت أتذكر حينما اجبرني على مواعدة فتاة، فقط لأنني لم ألمسُ احداً قط، احمق'

"لا يهُم فقط قم بتدريسي ماركوس، لا أعلم كيف سانجح هذهِ المرة إذا سقطتُ في المرةِ الاولى، كاذبين حِينما يتفوهوا بتفاهات إذا سقطت مرة هُناك عدة نجاحات بعدها"

"ألن تتوقف عن التشاؤم أستر، كُن إيجايباً للحظه، تعلم أن آينشتاين لم ليكُن عالماً لولا أنهُ.."

'ها قد بدأ التافهه بسلسلة إنجازات الذي لا أعلم لِمن هم وما هو اعمالهم، أنا الملعون لأنني دخلتُ هذا التخصص ليسَ هو'

"اصمُت رأسي انفجَر قبل الشرح"

"حسناً أيتها البقرة"

'هل أصبحتُ أنا البقرة الآن ؟ كما أنه لا يبدوا بأنهُ سيتوقف بتلقيبي بصيغةَ المؤنث'

- ١٠:٢٣ مساءاً.

'أخرجُ من مقهى العم والكر بعد توديعه، قطعةَ ثلوجاً صغيرة تتساقط على غُرتي، إنجلترا لا تُعرف بِشتائها، كما لو أنها تتحدى باقي الدول من التي تفوز باطول شتاءاً لديها، أشدُ على معطفي الصوفي بِقوة، حاملاً قهوة مُرةَ شديدة السخونة، مع كيس دونت من أجل ماركوس، تراهنا على كيس دونت مُقابل تدريسي، طفل'

'احياناً أشعر بأنني اخيه الأكبر، ليس وكأنني بالعقد الثاني وهو في الثاني والعشرين، منذُ وفاة والديه آتى للسكن معي، أعترف بعد سكنهُ معي تغير الكثير، الكثير بمعنى أنهُ حضر واحضر الحياة معهُ إلى شُقتي الكئيبه، كانت أشبه بالخردوات لعدم اهتمامي بِها، الكثير من المُخلفات وبقايا الأطمعة المرميه في كُل الجوانب، لكن حينما آتى ماركوس، زاد السوء سوئين، وأصبحت مُكب النفايات، ماذا ظننتم ؟، لا أصدق بأنها ستنظف يوماً حقيقةً'
-

"أين طعامي ؟"

"خذه سأذهب للنوم، تمنى لي التوفيق غداً بما أنك لن تكون متواجداً بالصباح، فقط أريد من هذهِ اللعنة أن تأتي سريعاً"

"صديقي، تعلم أنني لن أُبخل بدُعائي لك بما أني أُحبك"

"ليس و كأنني سأموت على دعائك الغير مُستجاب"

"عليك اللعنة"

"ماذا ؟"

"أذهب و نم كالقُنفذ عليك أن تبذل مابوسعك غداً، لا أريد من تعبي أن يذهب بالهواء، احلاماً سعيدة"

𝚂𝚑𝚎𝚕𝚕.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن