سحبت سحبة أبو كلب
🌚💦💔
احم احم
💛🍬
علقوا بين الفقرات رجاء
🙂🙏🏻🍬
~~~~~~~~~~
أحس الصغيران بشعور غريب
فقد مضى على هروبهم يومان
و لم يواجهوا أي مشكلة
ما زالوا يجلسون بالشارع
لكن مع ذلك
لم يتعرضوا لأي نوع من أنواع المشاكل
و كل الظروف تسير نحو الأفضل لصالحهم
لكن بالهم مشغول بيونغي
فلا يعرفون ماذا حصل له
و كيف كانت ردة فعل والدهم .
في ليلة اليوم الثاني لهروبهم
بدأت أحوال الطقس تسوء
فالجو يزداد برودة في كل دقيقة
و الملابس التي يرتدونها لا تناسب هذا الجو مطلقا
و الطعام القليل الذي أحضروه معهم على
وشك النفاذ
تخطت الساعة الثانية عشر منتصف الليل
و بدأت فجأة تمطر بغزارة
بينما ذاك الرجل العائد من العمل
و لسوء حظه لم يحضر معطفه معه
أصبح يركض بسرعة عله يصل إلى منزله
بشكل أسرع .
لكنه سرعان ما استسلم و توقف عن الركض
بسبب غزارة المطر .
دخل إلى أقرب زقاق إليه
لينتظر أن تخف حدة المطر
و ينطلق عائدا إلى منزله.
دخل عميقا في الزقاق
أتخذ له مجلسا على حقيبته .
للحظة ظن أنه سمع صوت بكاء
و بحكم أنه جبان جدا
ارتعب و هب واقفا ناويا العودة إلى منزله
حتى و إن لم يهدأ المطر بعد .
ظهر البرق الخاطف للأبصار في السماء
تبعه صوت الرعد المرعب .
و في اللحظة التي صدح فيها صوت الرعد
علا صوت البكاء و الصراخ المرتعب
وذلك ما أرعبه أكثر
أدار ظهره ناويا الهرب .
لكن شيئا ما في داخله دفعه للذهاب و معرفة مصدر البكاء.
اختفى صوت البكاء
و حلَّ محلَّه صوت الشهقات المكتومة .
كان يبدو و كأنه قريب منه
لذا لم يكن من الصعب عليه تتبعه .
أشعل كشاف هاتفه
و بدأ بالسير بتردد شديد
عشر دقائق من البحث
و لم يعثر على أحد أو شيء
و هذا ما زاد رعبه
ظن أن الصوت صدر من شبح
لذلك التفت مبتعدا
أنت تقرأ
TORMENT ~ عذاب✔️
Fanfictionسواد دامس ، ظلام حالك ، تتخله خيوط قاتمه الحُمره، تعتلي أجساد صافيه من الآثام ، بريئه الأجرام، بابٌ يُغلق على المستنجدين هناك، لا يُسمع من خلفه سوى شتى أنواع الصراخ و العويل ، و صرير الحديد و هو يُجر على الأرض الملوثه ليتخذ موضعه لكيانٍ مُتهالك.. "إ...
