الفصل الثامن والعشرون
ليدلف الي الداخل هو يحمل صنية الطعام هي شمس فين
لتهتف بقلق مش عارفه هي كانت بتكلم حد علي تلفونك وقالتله انا هتجي فورآ بس يسيب اسيل وابنها
لتقع صنية الطعام الذي يحملها ليهتف بغضب محاول ضبط اعصابه اكثر حضرتك مقدرتيش تمنعيها هي كده بتعرض حياته للخطر لينظر الي هاتفه الملقي علي الفراش ليلتقط سريعآ ويخرج من الغرفه فورآ
بعد ساعه كان يدلف الي ذلك المكان وخلفه يوسف بعد ما اخبره انا ياتي الي ذلك المكان ليركض الي الداخل هو يبحث عنها كالمجنون ليفتح باب الغرف واحد تلو الاخر لينظر بصدمه الي اخته المدده علي الارض ليتقدم نحوها سريعآ ليجلس بجوارها اسيل حبيبتي فوقي يوسف اسيل هنا ليمسح بعض قطرات الدماء م علي وجهها
ليدلف يوسف يقترب منهم سريعآ زين لازم نوديها المستشفي
طب مراتي فين انا هتجنن ازي مفيش حد هنا غير اسيل
ليهتف بغضب هو يحمل اسيل بين ذراعيها اكيد خدها الحيوان اللي كان عاوزه اخده يبقا مش هتفرق معاها اسيل ولا غيرها انا هاخد اسيل معايا
انا جاي معاك ليدلف الي الخارج هو يخرج هاتفه يتصل بي ذراعه الايمن حسين
بعد ساعه كان يقف في الممر وبجواره يوسف و فريد الذي اتأ بعد ما اخبره يوسف
ليهتف زين الذي يحاول السيطره علي خوفه الذي يتاكل قلبه علي محبوبته الضائعه مش اخبار عن نرجس
ليهز رأسها بياس مش لقيها دور عليها في كل حته في كل مكان ممكن تروحه برضو مفيش اثر
ليهتف يوسف بطمئنينه ان شاء الله هتلاقيها متقلقش كمان شمس هترجع في اقرب وقت
لتخرج الطبيبه
ليقتربو سريعآ ليهتف فريد بقلق عامله اي دلوقت
متقلقش هي كويسه وكمان ابنها كمان كويس هي فاقت تقدرو تشوفها
ليدلف الي الداخل وخلفه يوسف و زين ليقترب منها يجلس بجوارها يهتف بحنان حبيبتي انتي كويسه
لتهز رأسها بضعف تهتف بقلق ابني
ليهتف زين بحنان متقلقيش ابنك كويس
عدي فين هو كويس جوزي كويس صح لتعتدل انا عاوزه اروح عنده عاوزه اشوفه
ليهتف يوسف بطمئنينه صدقني هو كويس بس ارتاحي وهخليكي تشوفيه
لتهتف بعدم فهم بس انتو ازي عرفتو توصلولي بسرعه دي
ليهتف زين بغضب مش احنا هو كان خطفك طعم عشان يوصل لشمس لم اخدها سابك لحد دلوقت منعرفش اخدها فين
لتهتف سريعآ وكانها تذكرت شئ انا اعرف اخدها فين في بيت في اخر المدينه قريب علي الصحرا
أنت تقرأ
صرخة وجع
Romanceهناك خيط رفيع بين الحب والكره ام يجعلك الحب اسعد انسان علي وجهه الارض ام يجعلك اسواء انسان قابلته💔💔