كانت آليس تفكر في كل التعليقات وبدا الخوف ينتابها
آليس :لا يجب علي ان اشغل عقلي بهذا كل هذا مجرد هراء لا يجب ان أؤمن بهذا حتي لا تأتي لي الاشباح
خلدت آليس للنوم بعمق بسبب تعبها وارهاقها
*في العمل صباحاً*
آليس :معنا اتصال هاتفي. مرحبا بك
الفتي: مرحبا انسة آليس انا ادعي نا جايمين ابلغ 19 سنة
آليس :اووه حسنا جايمين هلا شاركتنا بقصتك
جايمين :*في ليلة كنت عائد من حفل اقامها أصدقائي كانت الساعة 2 بعد منتصف الليل كنت اسير بالقرب من مشفي ^بوسان العام^ حتي لاحظت فتاة تقف علي الرصيف بالقرب من محطة الحافلات تبدو صغيرة ولكنها كانت جميلة كانت ترتدي فستان قصير وحذاء ذو كعب عالي كانت ترتجف من البرد لاننا كنا في موسم الخريف كان يبدو انها تنتظر سيارة فاقتربت منها وقلت لها بمزاح:"انتي لست دمية اليس كذلك"
فقالت الفتاة :"انا اموت من البرد"
وكأنها كانت فرصة ذهبية لاتقرب من تلك الفتاة فقمت بنزع سترتي ووضعها علي كتفها قائلا:"اخلاق الفرسان لم تمت بعد"
اخذتها مني وارتدتها بخجل وشكرتني كثيرا بينما انا كنت ابتسم علي مظهرها اللطيف لان سترتي كانت كبيرة عليها مما جعل شكلها لطيف سألتها حينها:"هل تنتظرين سيارة أجرة"
ردت الفتاة:"لا انا في انتظار صديقي"
أعادت الفتاة نظرها الي الطريق بينما انا العن واسب حظي
اكملت الفتاة بحزن: "أظن انه لن يأتي حتي لو انتظرته لسنوات انه يفعل ذلك كثيرا"
فسألتها بعفوية:ما الذي يفعله كثيرا ؟
فقالت:"يقول انه سيأتي لاصطحابي ثم لا يأتي"
فقلت لها بابتسامة جانبية:"اظن ان عليكي البحث عن صديق آخر"
فقالت الفتاة:لا انا احب ^ميون^
فسألتها:"لكن هل هو يحبك؟"
تجنبت الفتاة الرد علي سؤالي قليلا وقالت:"اغلب الظن انه لن يأتي...أتسائل هل اصابه مكروه؟!"
فقلت لها بخبث:"ربما هو برفقة فتاة أخرى"
حينها ظلت الفتاة صامته ويبدو انها قررت السير والعودة بمفردها ولكني لحقتها وسرت بجوارها كان يسود الصمت فحاولت ان اخلق حواراً فقلت لها:"انا ادعي ^نا جايمين^ ولكنك تستطيعين مناداتي ب نانا الوسيم"
لتضحك الفتاةوقالت:"انت بالفعل وسيم نانا...انا ادعي هيمي"
حسنا لا انكر ولكني شعرت بفراشات في معدتي كم هيا لطيفة حقا ارغب في ابتلاعها ولكن ما قاطع احلامي الوردية ان هيمي وضعت يدها علي وجهها فجأة وانزلت راسها لاسفل وكأنها علي وشك الصراخ ثم ركضت الي داخل المقبرة التي صادفتنا تعجبت كثيرا حينها ولكن ظننت انها ربما تود قضاء حاجتها لذا وقفت في الخارج انتظرها لمدة10دقائق ولكنها لم تخرج فشعرت بالقلق عليها...دخلت المقبرة ومشيت وسط شواهد المقبرة بينما انادي عليها ولكن لا احد يرد كانت الشمس علي وشك الشروق وانا لا ازال ابحث عنها حتي خيل لي انها تجلس علي الأرض اتجهت نحوها قائلاً :"هيمي هل انتي بخير؟"
لكنها لم تكن هيمي بل كانت سترتي كانت موضوعه علي احد شواهد المقبرة ثم رايت صورة هيمي معلقة علي الشاهد من الامام وكتب اسفلها"ولدت عام1970 وتوفيت بشكل مأساوي عام1990"
شعرت حينها بالرعب وخرجت من المقبرة ركضا ولم اتوقف حتي وصلت الي منزلي بينما الهث وارتجف واحاول جاهدا فتح الباب
بعد مرور اسبوع علي ما حدث اخبرت صديقي ^ريو^ بما حدث فقال لي ان هيمي تكون صديقة اخته الكبري ثم روي لي قصتها بحزن قائلا: "كانت هيمي علي موعد للقاء صديقها بالقرب من محطة الحافلات ولكن ما حدث ان صديقها لم يأتي وقد كانت هيمي مصابة بثقب في القلب لم يعرف احد به لذا انهارت وهي واقفة في محطة الحافلات حاول الناس مساعدتها ونقلوها للمشفي ولكنها قد ماتت بالفعل وعندما علم صديقها اقسم علي ان لا يمر من الطريق الذي ماتت به هيمي"
قررت بعدها ان اذهب مع صديقي ريو لزيارة قبرها ووضعنا باقة من زهور القرنفل لانها تحبها كما قالت لنا اخت ريو وعندما التفتنا للرحيل القيت نظرة اخيرة علي قبرها عندها رايتها كانت تلوح لي باسمة*
آليس: ولكن هل تزال تراها؟
جايمين:يمكن للجميع ان يراها فهي لا تزال تظهر علي الطريق للسائقين الذين يمرون امام محطة الحافلات قرب المشفي في وقت متأخر ولكنها مسالمة ولا تؤذي...
انتهيت
حبييت اووي قصة جايمين نوعا ما حساها ملائمة لشخصيته اووي
اهم حاجة يكون الشابتر عجبكم واتمني انكم تدعموني بليز
وصوتوا للعضو الي عايزينه من ال11المتبقيين
أنت تقرأ
The Unknown World || NCT
Kinh dịفتاة عادية تعمل كمذيعة في برنامج يتحدث عن القصص الرعب والظواهر الخارقة للطبيعة فتأتيها مكالمات ورسائل من شبان حدثت معاهم مواقف مرعبه وغامضة جعلتهم يعانون بعضهم اصيب بامراض نفسية واخرين ابتعدوا وانعزلو عن كل شئ واخرون كانت نهايتهم مجهولة.... الابطال...
