Ch.1

512 26 19
                                    



"أهلاً."
....

إنطوى عامٌ أخر بَين ذكريات كاتِب جَلس مؤخراً يبَحث عَن إجابه لِسؤالِه، أجل، كان إن أنقضى هذا العام أيضًا دونمَا جَدوى فَلِما دائمًا أُردد
"نَعم أقبل؟."
ألآن أُريد أن أرفع صَوتي قَليلاً لِكي يسمَعني جَميع مَن فِي هَذا المكَان؟
أكان عليَ أن لا أتردد فِي كُل ثَانيه؟
ألم يَكُّن دَعمُ الجَميع كافيًا؟.

-

"ڤي."
.. "أجل؟."
"كَيف كانت الإجازه؟."
..."لـ..رائعه جِدًا وإنقضتّ بِسرعه!."
"حَسنًا يارفِيقي أراك فِي إستراحة الغداء، بِالمُناسبه،أرأيت جيمين؟."
...." آه جيمين، كان يَبحثُ عَنك مُنذ قَليل، ألازلتُم تَـ.تواعدان؟."
" ڤي تبدو سخيف وأنت تَجهُل الكثير مِن ما مضَى، بِتأكيد تِلك قِصه تبدو جَيده لأرويها لَك على الغداء، ما رأيُك؟."
"بِتأكيد، سأكون هُناك."

رَن الجَرس لِثواني ليُنهي تِلك المُحادثه البسيطه التي حَدثت بَعد عام.

"ڤي، لِما تَبدو شاحِباً؟ ألم تَشرب ذاك الكاڤين؟."
"لا تَربط إسمي بِالكافين، أجهل الكثير جين ولَم يُخبرني أحد بِما جَرى."
"ماذا تَجهل؟ أنت تَكتُب فِي كُل رِواياتَك عَن شخصيات لا أحد يعلمُها ولا يَعرفُ عَنها شيء، كَما أنك أخذت المَركز الأول فِي الحِساب والعلوم.."
"هذا يَكفي لَم أكُن أقصدُ كُل هذا!."
"إذًا مَاذا قَبل.."
"فَليلزم الجَميع الصَمت والكُتب تُفتح على صَفحة 25."

"قَبل حُضورالأُستاذ كِيم نامجون."
إلتزمَ ڤي الإبتسَام .

فَيكفي أن تَرى صَديقك يَنجذِب لإستاذِكُما دون سبب.
"هَل تَعلم أنه.. جَميل ويُحبني؟."
إكتفى ڤي بِالنظر مُطولاً لجين الخَبيث قبل أن يَضحك بِهدوء وهو يُبعد تِلك الهالات السوداء.

ڤي مُخلِص لِجين، حَيث يَعتبِره أخاه المسؤول، كَما أن جين يُعتبَر أجنبيًا لِكونه عَاش نِصفه حياتِه فِي الخارِج ولُغته الأُم رَكيكه ومُضحكه غالِبًا.
كمَا فِي الجانِب الآخر لَدى جين، فَهو يرى بِأنُه السند لڤي والأخ الذي يَستطيع تَحمُل مسؤوليات ڤي عَن غَيره مِن الناس.

ڤي كَتوم مُتحَفِظ جِدًا لِما يَخُصه وجين الوحيد الذي يَعلم عَن كُل ما يَخصه.

"أسيَمُر اليوم كَكل يَوم دون أن يُلاحظني حتى؟."
خَطرت لِڤي بَعض الذكَريات السَلبيه التي عادتّ وتراكمّت تَحت عَينيه.

نَظر له جين بِسرعه لإنه لاحظ سُرعة إختفاء إبتسامتِه..
"أنت بِخير؟."
"كَالعاده، كُل مَعاني الكَلِمات تَعود لَهُ، وكأنَ لا لِلقاموس داعٍ."

"هل هُناك مانِع إن شاركَكُم الفَصل بِالحديث؟."
رفعَ كِلهُما رأسيهِما كَردة فِعل لِصدى الصَوت.
"لـ.كـ.."
ضَغط ڤي على يَد جين لكِي لا يُقحِم نَفسه فِي المتاعِب وفِي حِصة الأُستاذ كِيم.
" كان مُجرد مقطع لَم يَفهمهُ جين وأخبرتهُ بِه."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَوم آخر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن