Part "9"

49 5 7
                                    

معظمهم ينام في الشتاء هرباً من البرد، والبقيه هرباً من الذكريات...

_______________________________________

انظر إلى عينه و هي تشتعل غضبا ليقول من بين أسنانه "اعطيني الورقه لن أكررها مره اخري"

"ليس قبل أن أعلم ماذا يعني محتواها و من يهددك بالقتل و لماذا لم تبلغ الشرطه، لن اعطيك الورقه قبل أن أعلم ماذا يحدث معك " انظر لعينه واتحدث بثقه ليقترب إلي فجأة ليلتصق ظهري بباب المنزل لينظر بداخل عيني و كأنه يحاول قراءه أفكاري اختراق روحي لا أعلم حقاً ولكن نظراته جعلتني ارتبك لانظر بتجاه آخر ثم احاول الابتعاد لتوقفني كفى يديه ليضعهم على الباب بجانب رأسي ليحاصرني بين زراعية و يعوق تحركي،  يا إلهي أشعر بالارتباك أكثر واتنفس بتوتر ثم اضع الورقة في جيب بنطالي في الخلف و احاول ان اتحدث بثقه فنظراته مريبه يا إلهي ساعدني

"لن ترى الورقه الا في حالتين اما ان تخبرني ماذا يحدث لك وماذا يعني هذا الكلام اما ان تأخذها مني في القسم "

يبتسم ابتسامه صغيره ثم يرفع يده و يتحسس وجنتي برقه ليرتعش جسدي و ابعد وجهي عن يده ليقول بصوت هامس لتزداد بحه صوته أكثر عن السابق " لماذا العند "

انظر لعينه لأقول برتباك قليلاً " ليس عند و بتعد مسافه قليلاً رائحتك تملؤها دخان السجائر اكره هذا هيا ابتعد"

يضحك بقوه ليزداد نبض قلبي لم يضحك هكذا منذ زمن كم اعشق هذه الضحكة التي تظهر على ملامح وجهه بسبب حديثي حتى وإن كانت استهزاء بما اقول،  مجرد التفكير أنني السبب في هذه الضحكه يزداد نبض قلبي من السعاده حقاً  كم اشتقت هذه الضحكة .

يخرجني من أفكاره أنفاسه الدافئة بالقرب من اذني وهو يهمس بهدوء "اممم الستي تحبين رأحتي تارا الا تذكرين" 

"رائع لا أستطيع التنفس الان ! "

أشعر بيده علي خصري لتتسع عيني و قبل أن اصرخ أشعر بيده وهي تحاول أن تتسلل داخل جيب بنقالي لأعلم جيداً ما يهدف له

أضع يدي على يده التي تتمسك بالورقة ويحاول سحبها من جيب بنطالي لأقول بصوت حاد  "في احلامك تومنليسون "

يبتسم ابتسامه خبيثة لاجعد حاجباي في تعجب ليدخل يده الأخرى داخل البلوفر الخاص بي ليتحسس ظهري باصابع يده لاصرخ بقوه و امسك زراعة بيداي وابعد بقوة ليتراجع للخلف قليلاً وقبل أن اصرخ في وجه أجد والورقه بين يديه !! تباً لقد استغل الفرصه..

يبتسم بثقه وهو يقطع الورقه إلى أشلاء صغيره لاشهق بقوه واقول بصدمة "لماذا فعلت ذلك هذه الورقه سوف تساعدك في إبلاغ الشرطه لماذا فعلت هذا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جزء من الماضي..!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن