إقترب مِنها قليلاً ثم دَفعها لِترتطم ب سور المدرسة: جيمين ارجوك اهدأ سأوضح لك كل شيء
جيمين : توضحين ماذا ؟؟ لقد رأيتكما وأنتما تتبادلان القُبل
: أقسم لك أنني لم أبادله وأيضاً حاولت دفعه لكنه كان أقوى مني
جيمين -بإستهزاء- : هممم كذبة جيدة ولكنها غير مقنعة
مينا -ببكاء- : جيمين صدقني ارجوك أنا لا أكذب
جيمين : غادري
مينا -ببكاء- : جيم..
قاطعها بصراخ : قلت غاادري
نَظرتْ إليه نظرة أخيرة بعيون دامعة ثم ركضت بإتجاه السكن الطلابي ، فور وصولها إلى غرفتها إرتمت على سريرها وأخذت تجهش بالبكاء ، هي تحبه حقا ولا تريد أن تخسره ولكن جيمين عنيد حتى وإن صدقها فإن كرامته لن تسمح له بإن يعود لها مجدداً ..
بعد خمس دقائق دخلت سانا الغرفة لترى تلك المتكورة على نفسها تبكي بصوت مسموع اقتربت منها لتدخلها بين احضانها الدافئة
سانا : ما الأمر ميناري ، لماذا تبكي ؟
مينا : جيمين -شهقة- لقد رأى جين -شهقة- وهو يقبلني
ابتعدت سانا قليلا لتمسك بوجه مينا بكلتا يديها وعلامات الإستفهام تملئ وجهها
سانا : جين ؟!! يقبلك؟؟
مينا :حاولت دفعه ولكنه كان قوي جدا انا اقسم لك سانا
سانا : أنا أصدقك عزيزتي ميناري
مينا -يزداد بكائها- : ولكن جيمين لم يصدقني
اخذتها سانا بين أحضانها لتكمل الأخرى نوبة بكائها بصوت عالي حتى بللت ملابس سانا
_ أنا حقاً لا ألومها فإن جيمين لن يصدقها مهما حدث وحتى و إن صدقها فلن يسمح لنفسه بأن يواعدها مرة ثانية_
اليوم الأحد 11/9/2018
الساعة السادسة والنصف صباحاًتسللت أشعة الشمس إلى غرفة ذلك الوسيم تأمره بأن يستيقظ ولكن كما تعرفون فإن ذلك الوسيم عنيد جداً لذلك أخذ الغطاء ووضعه على وجهه وأكمل سباته
" الساعة السابعة والخمس دقائق "
بدأ ذلك القصير بفتح عسليتاه تدريجيًا لتستقبلا أشعة الشمس رفع جسده قليلاً ليجلس على ذلك السرير المخملي ناظراً بعينيه نحو الساعة التي لا تكاد تهدأ دقات عقاربها تحاول إزعاجه.. إستقام أخيراً ليتجه نحو ذلك الحمام الكبير ..