فَتح عينية صباحاً على صوت زقزقة العصافير ، جلس على سريرة و قام بفرك عينية مبعداً النعاس عنها
تثائب و أعاد ذراعه جانب ذراعه الأخرى التي تسترخي بين فخذيه ، جلس شارداً تذكر ذَلك المنشور الذي رأه بالأمس على الأنترنت يحتوي على 'ماذا لو أستيقظت و وجدت نفسك تعيش نفس الفيلم الذي شاهدة بالأمس'
هي مجرد لُعبة يلعبها الشباب ما أذ كان الفيلم الذي شاهدة جميلاً أم لا ، لكنه حقاً لن يتهم
أستقام بعد ان كافح للوقوف ذاهباً للحمام ؛ فتح صنبور المياه وهو قد حدق بأنعكاسة بالمياه الحوض
لكن ..! هو قد لاحظ شيء قد ظهر مع انعكاسة بالماء
أقترب يحاول فهم مالذي يراه حتى ان أنفرجت جُفنية عن بعضهما البعض بـ هلع ، شعر بنبضات قلبة تتسارع
رفع راسه للأعلى حيث رأى الشيء ، فوجدها فتاة شعرها كثيف و طويل يغطي وجهها بالكامل ترتدي رداء أبيض اللون ، و أيضاً كانت متشبثة بالسقف
صرخ بكل قوة يملكها عندما قامت بلف عنقها دورة كاملة حول نفسها
أغمض عيناة و تراجع بعض خطوات للخلف و جسدة كان يرتجف بقوة ، أصتدم ظهرة بالحائط فأنتفض بخفه و فتح عيناة ببطء
لم يجدها ، و كأن لم يكُن هناك أحد ، وضع كفه مكان قلبة مربتاً علية بخفه يحاول تهدئة نفسة هامساً ”لابأس تايونغي ، انها مجرد هلوسة“
هو كان يؤنب ضميرة حول انه قد شاهد فيلم هذهِ الفتاة و هو يخاف هذا الصنف من الأفلامسمع صوت والدته تنادي علية ، أخذ تنهيدة ثقيله ليخرج كل ما بداخله بها ، و ركض مسرعاً إلى والدته بالأسفل ، في الواقع هو كان متعجباً حول نبرة صوتها كانت و كأنها تصرخ عليه و هي لم تفعل ذلك يوماً
وجدها تقف بجانب التلفاز فتحدث معها و هو واقف امام السُلم ”مالخطب أُمي؟“ سأل و هو يشعر بالقلق يجتاحه ، شيء و كأنه يقوم بتقطيع قلبه ، هو لا يعلم إذ كان خوف ام قلق كل ما في الأمر أنه يتألم ، و يتألم بشده
، حاول ألا يفكر بالأمر كثيراً ظناً من أنها فقد من الحادثه التي بالحمام فقط
أشارت للتلفاز بأصبعها ”أنظر للتلفاز“
نقل نظرة للتلفاز ، كان يعرض بئراً ما في وسط غابة ضبابية مخيفة ، كانت الشاشة تقترب ببطء نحوا البئر إلى أن صرخ الأثنان بعد ان خرجت يد كأيدي الفتيات بيضاء و شاحبه
قُفِل التلفاز لثواني و من ثم اعاد تشغيلة بمفردة و من ثم خرجت الشبح من البئر و تجهت نحوهم فصرخ تايونغ و والدته مجدداً بهلع