وعد عينيها ..
مشهد :
معتز..
جنت كاعد بالسياره بالكراج الداخلي للجامعة..كلية القانون..ضارب المحاضره و حاط الهيد فون بأذني..السياره ممشغلها بس فاتح التبريد لان الجو نار.. الحراره يمكن 50 درجه واصله..شويه شويه انتعش على البروده..رجعت الكرسي ليوره و سنحت..مسوي لنفسي جو هدوء و بروده و موسيقى هادئه بأذني ..جنت اسمع كل القصائد و كل ما تخلص اعيدها واظل هيج الى ان احفظهه و املهه و اكرهه و اتركهه و كلما اشوفهه تلعب نفسي منها تالي امسحها من جهازي ههههههههه..مريض نفسي اعرف..
واني اسمع بنات اثنين اجن يتمشن ناحية بنيد سيارتي ..وكفن شويه يسولفن..مااسمع شي بس شفتيفهن تتحرك..الظاهر مااشافني..وحده راحت وحده بقت..الي بقت عدلت ملابسها بطريقه لو كدامها ولد متسويهه بس باوعت منا و منا و عدلت ملابسهه..تأكدت هي مشافتني..ابتسمت..صار عندي فضول اراقب شنو كاعد تسوي..
نهضت شويه شويه بعد ماجنت مرجع ظهري ليوره
لان رجعت الكرسي..حاولت مااخليها تشوفني اتحرك..تحولت يم جهه السايق تباوع على وجهه..عدلت كحلتها بكلينكس..بيني و بينها جامه السايق مال سيارتي..استغربت شلون لسه مشافتني بس طخت عندي ..جام سيارتي مظلل اسود..يعني اني اشوفها من الداخل بس هي متكدر تشوفني بس من بره الجامه صايره مثل المرايه لذلك جانت تعدل بكحلتهه..جنت بس اراقب بفضول و استمتاع.. عيون بيها لون ..مواضح اللون يمكن على خضار ..مرسومه رسم و مجروره بحكل اسود..نونه بالحاجب ..خشمها قلم..وجه مثل فلعة گمر ماايفصلني عنه غير من الجامه..و الي زاد الطين بله حطت جنطتها على البنيد و طلعت منها احمر الشفايف و رجعت للمرايه..خلت على شفايفهه و ظلت توزع الحمره بحركه انو تحسب شفايفهه للداخل و تمرر لسانها على شفايفهه و تعدل الحمره بصبعهه..هالحركه تلقائيه بس بهل قرب اني بعمري مشايفهه و لا مركز بيهه ..
شفايفهه اتحركت.. و كأنها حجت شي ..اتساءلت شنو شافتني..طيب لو شافتني ابد مو هاي ردت الفعل المنتظرهه منها..باست صورتها المنعكسه بالجامه بالهوا..
ماعرف شلون 7 صارت على الزر اللي يفتح جامه السياره ..
اني فزيت و هي فزت اكثر و ابتعدت محرجه..وجها صار احمر دم من الفشله..
ظلييت اباوع عليهه..
لساني بدون سابق انذار نطق..
سبحان الخلقج..
جمالها عادي بس سهم عيونهه صاب عيوني قبل گلبي او يمكن العكس..
انخطف لوني و ظليت مستمر و باهت للحظات..هي اخذت جنطتهه و هربت بعيد عني..
..ظليت اباوع الها الى ان اختفت عن انظاري..جنت بحاله ..عبالك اني خارج عن جسمي..عقلي خارج راسي..
ظليت كل شويه اذكر و ابتسم و ارجع اصفن..بعدين رجع عقلي يشتغل من اشتغل ظليت الوم بنفسي ليش مالحگتهه..ليش ماسألتهه عن اسمها على الاقل..ليش و ليش..
..اتصلت حبيبة گلبي أمُي منتظرتني على الغده گتلهه جاي..شغلت سيارتي و طلعت على السريع للبيت..#مشهد صغيرون..
#وعدعينيها..