Chapter1ً

1.1K 76 22
                                    

       يَركضُ ألفتى صاحبُ الشعرِ الأشْقر بأقصى
       سُرعتِه ليصلَ أِلى وِجهتهِ حيثُ مَنزل صديقَته
     وبدأ بدق جرسِ منزِلِها وهو يلتقطُ انفاسْه
      جراءَ رَكضهِ المُتواصلِ
    أسْند ذِراعيهِ على البابِ ليسْتريحَ لكِنهُ
    سُرعان ماكادَ أن يسقُطَ بسببِ فَتحِ الباب فجأةً

        وقبل أن ينْطلقَ بسيلٍ مِن ألشتائمِ
       التي حضرها سابِقاً ليتلُوها على الشَخص
       الوحِيد المُتسببِ في تأخُره عنِ الدُروسِ
          الأولى في مدرسته
    كانَ قد إحتَفظ بها للشَخصِ المَطلوب
      والذي بالفِعل ليسَ مُتوجداً أمَامهُ بل كانتْ
         السيده ميونغ سون والِدة جيسو

        "اوه صباحُ الخيرِ صغيري تاي"
     حَيته السيده كيم بأبتِسامتِها أللطيفةِ وألتي
       ورَثْتها جيسو منها

          بادلها تاي إبتِسامتهُ بِحرجٍ وهو يحكُ
      مؤَخرةِ رأسِه بسببِ الأحراجِ الذي تَسببَ
        بهِ جراءَ مُحاولته لعدمِ السُقوط أمامُها

       "صباحُ الخيرِ خالتي مِن فضْلكِ نادي لي
                جيسو لقد تأخْرنا بالفِعل"

        أردفَ بكلِماتهِ وهو يسترقُ النَظراتِ لِما
      خلف ضَهرِها علهُ يَلمحُ طِيفها فهو بالفِعل
      يتوعَدُها بِشدِ شَعرِها كما يفعلُ في كُل مرةٍ
      يتأخران فيهِ عَن الدُروسِ لِينتهي الأمرُ بِهما
          وهما مُستلقيان في سَطح المدرسةِ.

       "بِشأنِ ذلك هي لمْ تَستيقْظ بعد فهي لنْ
    تذهبَ أليوم للمَدرسةِ تقولُ إنها مُتعبةٌ وتشعرُ
     بالخمولِ لِذا سَمحتُ لها بالبَقاءِ لليومِ فقط"
    تلَت كلِماتِها عليه بِابتِسامتها الهادِئةِ قبلَ أن.
        تُفزَع لَصُراخ تايهيونغ

       " مااااذذذا هل هي مريضهٌ مابِها بالامس.
    كانت كالثورِ تركضُ بهمجيهٍ حتى أنهاضربتني
      بقوه كدت أُقسم انها ليست بفتاة أيضا أنا
      أشكُ في إنها فتاة بالأصل فهي... اوه أسف
             يبدو اني تحمست قليلاً"

       انهى كلامه الذي كان يعم بالصراخ بهمس. 
      فهو استوعب مانطق به تواً قبل ان يضع
       كلا كفيه على فمه مانعا اياه من اكمال
       الترهات التي هي عباره عن حقيقه كامله
   يصف بها شخصيتها

       قهقهت السيده عليه واردفت بين ضحكاتها
     " لا عليك بني وايضا ان اردت ادخل والقي
        نظره عليها لربما تستيقظ بعد ان تراك"

     افسحت المجال له قليلا ليدخل وتاي بالفعل
        لم يتردد بالدخول فالفكره راقت له وهو
        وحده من يعلم كيف يوقضها
     " شكرا لك خالتي ساراها قليلاً واذهب"
       قال كلماته وهو يسير بهدوء داخل المنزل
     قبل ان يصعد الدرجات وهو يركض واقتحم
        غرفتها وكأن جيشاً وجد عدواً فاراً في
  احد مقراتهم العسكريه

|| Dead Spirit ||  K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن