في عام ١٩٥٤ في بلدة نيكبو حيث يعيش كيم تايهيونغ مع والده كيم وون، كيم تايهيونغ شاب جميل وسيم ذو ملامح هادئه، في بدايه العشرينات لديه طموح بأن يصبح كاتب،وينتمي ألى عائلة غنية ووالدهُ من اصحاب الأملاك والأراضي.
يسير كيم تايهيونغ مع خادمه الذي يعتبرهُ صديقه واخاه تربى معاً منذ الصغر ويدعى جيمين،بينما يسير كيم وون امامهم مع اصدقائه ذاهبون للحتفال بأحدى الاحتفالات السنوية،
وقف تايهيونغ بجانب والدهِ لكي يقوموا صلوات مع السكان البلده بعد انتهائهم من الصلوات وقف تايهيونغ يتأمل الآلهه وهو يبتسم فأغلق بندقيته وهو يتمنى من كل قلبه بتحقيق امنياته، عندما انتهى نادى عليه ابيه لكي يذهبوا الى المسرح لمشاهدة العرض والرقص لعاداتهم وتقاليدهم،
جلس تايهيونغ مع صديقه جيمين بجانب الفتيان، كانوا يتحدثون بأمر العرض ومتحمسين والبهجة لم تفارقهم بهذا اليوم، ابتدا العرض بينما كيم وون كان يشاهد يحدثه صديقه بأن يكون حذر بهذه الايام بسبب تطبيق القوانين في البلده فقال وون
"لن أبيع ممتلكاتي بارك هوونق"
..فأكمل مشاهدته للعرض،
كان الجميع مستمتع بالعرض ويقهقهون ومنهم تايهيونغ فجأة احس بألم في صدره وكأنه يختنق ويصعب عليه التنفس بدأ يسعُل ويضع يده على صدره، لاحظَ جيمين بأنه هناك شيئاً بتايهيونغ فأمسك بهِ من ظهرهِ وسأله
"مابك تاي هل انت بخير؟!"
لاحظه كيم وون بأنه هناك شيئاً بأبنهِ بينما تايهيونغ ينظر لأبيه وكأنه يطلب منه بتخليصه من هذا الاختناق،
توجهه كيم وون وهو ممسك بأبنه هو وجيمين ذاهبين لقصرهم وقال لأحد خدمه بأن يجلبوا الطبيب وهم توجهوا الى غرفة تايهيونغ، فتح جيمين باب الغرفه وساعدهم بتمديد تاي على السرير واخد جيمين المروحة اليدويه وهو يلوح على تايهيونغ لكي يستطيع التنفس،
كان الطبيب يعبئ الابره بالدواء بينما تاي يحاول اخد كميه من الهواء لرئته، وخز الطبيب الابرة في يد تاي وأغلق عينيه،بعد ان اكمل الطبيب من عمله تركه نائماً ليبدأ مفعول الدواء،
خرج الطبيب فوجد كيم وون امامه فسأله عن حالة ابنهِ فقال لهُ الطبيب
"اصاب ابنك بنوبة وصعوبة التنفس وذلك لأنهُ يُعاني من مرض الربو"
تغيرت ملامح وجهه كيم وون خائفاً مما قال له الطبيب، فطلب منه الطبيب بأن لا يدع تايهيونغ يحس بأنهُ بخطر و أوصف لهُ ببعض الادويه،
أنت تقرأ
اللِّصّ..فِ،كُˇ
Fanfictionسَمَاءً صَرَخَتْ بِرَحِيلِكَ، غَيُومَاٌ بَكَتْ بِرَحِيلِكَ، ثلوجاً أَشْتَدَّتْ بَرَّدَهَا بِرَحِيلِكَ،قَلْبَاً تَهَدُّمٍ بِرَحِيلِكَ، رِئَتيّن قَدْ أَصَعُبَتْ عَلَيْهَا التَّنَفُّسَ بِرَحِيلِكَ، شَخْصًا تَاهَ بِرَحِيلِكَ. قِصَّةُ حُبِّ تَحَدُّثِ بَي...