"أذن سيد يونجون لقد اخبرتني بأنك تريد التحدث معي عن أمراً ما ماهو" بعد تخلصهم من الأحاديث الجانبية وأنتهت اسألة السيد كيم وون عن أمور العمل سألهُ عن الموضوع اللذي يريد التحدث عنه
"سيدي كيم وون، أنا أحببتُ تايهونغ..وأريد أن أتزوج أبنك" طلبَ جونغكوك و بنبرة الرجولية الهادئة وكم كانت كلماته جدية بنطقهُ لم يتردد فهو أرادَ أن يفتح الأمر معه بجد واختصر الأمر
نظر كيم وون إليه لايعلم جونغكوك هل هي نظرات غضب ام صدمة من سكوته لعدة ثواناً، لكن تلك النظرات لم تهز عينيَ جونغكوك فكان ينظر له بجد
"ماذا يعمل والديك؟"
أنزل جونغكوك عينيه وهو ينفي برأسه "لقد مات والداي، حتى أنني لا أتذكرهم....لكن لدي عم، لقد رباني هو"
"أخبره أن يأتي"
تغيرت ملامح جونغكوك بغضب من طلبه اخفض رأسه قليلاً ولم يقل شيئاً رأى كيم وون انزعاج جونغكوك من طلبهُ "ماذا حدث؟"
"أنهُ لن يأتي"
عقد كيم وون حاجبيه لما لن يأتي أليس لديه عم "ولما لا؟!" أنزل جونغكوك رأسه تزامناً عقد حاجبيه ليجيبه بختصار فجونغكوك لا يحب ذكره "لن يسمح لي بالقيام بذلك"
"لن يسمح بماذا؟!"
رفع جونغكوك عينيه نظر أليه بنظرات ثابتة وبجد "سيد كيم وون، نحن سنتزوج ونذهب لمكان ما سوف نعيش معاً بسعادة، أنا حقاً أحب أبنك كثيراً، أعدك بأنني سأهتم به، سأحرص على أن يكون سعيد، سأعطيه حياتي"
نظر له كيم وون وكم رأى الصدق بعينيه وكلماتهُ ،أخذتهم الأحاديث عن الأمر حتى وافقَ فهو يحب جونغكوك ويثق بهِ وكم رآهُ رجلاً مثقف ذو أخلاق ولم يرا منه شيء سيئ.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
