عينان محمرتان منتفختان دموعها الثمينة تسقط كالشلال الحزن يملئ وجهها جالسة في غرفة تحضير العروسة و تفكيرها في كيفية التعامل مع زوج لا تعرفه أصلا تعرف عنه فقط اسمه و مكانته في المجتمع و صورته التي رأتها عند الخطوبة. المسكينة كانت تتمنى ان تكون متزوجة من امير أحلامها الذي لم تجده حتى و كانت تتمنى ان تصبح ام و تضع طفلها في حجر امها و هي سعيدة تعانق زوجها و هي تقول انظري اوما هذا هو حفيدك الاول، لاكن القدر لم يكن معها فقد فقدت امها عند ولادتها تدخل الخادمات لكي يحضروا العروس و كانوا كلما يضعون مستحضرات التجميل يتخرب بسبب دموعها حتى انتفضت رئيسة الخدم رئيسة الخدم : ارجوكي سيدتي يكفي بكاء سوف يأتي الرئيس و يوبخنى على عدم تحضيركي يونا : اه ح ح حسنا-تمسح دموعها و تحاول كبح بكائها قدر المستطاع- رئيسة الخدم: هكذا جيد -تربث على ظهرها- لا تحزني هذا اليوم هو اجمل يوم للفتات في حياتها لهذا اتركي الحزن و ابتسمي و اتركي ذكرى يوم زفافك كلها سعادة يونا في نفسها : لن يكون اسعد يوم فهذا الزواج زواج اجباري رئيسة الخدم: هيا ابتسمي اريد ان ارى ابتسامتكي!. تبتسم يونا مخفية حزنها و الم قلبها رئيسة الخدم: ااهه ما اجمل ابتسامتكي ! ابتسم دائما لا اريد ان ارى حزنكي يونا : شكرا لكي . اكملوا تحضير العروسة و كان فستانها :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و كان مكياجها :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت مثل الاميرات . خرجوا كل من الغرفة بقية تنتظر المدعي بأباها لكي يأخذها عند زوجها
عند جونغكوك:
كان ببدلته السوداء و هالته المثيرة و الباردة ينتظر ببرود زوجته المستقبلية و هو يلعنها تحت أنفاسه
