إلى حظي
أكرهك!!
أكرهك وأمقتك وأبغضك و أتمنى الموت
ليس لك
بل لي
تذكرون عندما أخبرتكم عن ملجأين ألجأ لهما عندما تصبح الحياة لا تطاق
أولهما
💞الصداقة 💞
بالرغم من أنني أستطيع أن أكتب كتابا من مليون جزء
حول مكانة صديقاتي عندي إلا أنني أجد أن عباراتي السابقة تختصر ما أشعر به تجاههم
فقط عندما اتذكرهم أبتسم لا إراديا...... وعندما أتذكر الواقع تختفي إبتسامتي
وتحل محلها دموع تأبى مغادرة وجهي البشع
وأما بشأن
الموسيقى
فهي بمثابة مهدأ تعوضني عن غياب صديقاتي
والآن قد يتسائل البعض اين المشكلة
حسنا سأخبركم
أنا أحببت المدرسة فقط لتواجد عزيزاتي بها
لكنني الآن في عطلة....
عطلة لعينة أتوق لإنتهائها لأنني لا أرى من أحب إلا نادرا وبالفعل لم يتبقى الكثير
لأعود
أو هذا ما إعتقدته
لأن هذه العطلة بالذات مختلفة لأنها مسؤولة عن إنتقالي
إلى مستوى أعلى من الدراسة
بعبارة أخرى سأنتقل إلى مؤسسة أخرى
وللأسف هي ليست نفسها لتلك التي ستدرس بها صديقاتي
نعم
أنا أكاد أجن
ففقط فكرة أنني لن أراهن مجددا تقتلني
أنا لن أستطيع إمضاء الوقت معهن
ربما
لأن حظي لن يرضى بسعادتي
أو
ربما لأنني لا استحق
حسنا أنا لن أتقبل هذه الفكرة وسأضطر لدفنها في قلبي... لا مشكلة فكل ما بداخلي ميت بأية حال
لكنني سأتكيف معها سأضطر للجوء فقط لذلك المهدأ الموسيقى
لكن آحزروا ماذا؟
لن يسمح لي حظي بفعل هذا
لقد توقفت سماعاتي عن العمل.... رفضت أمي ان تبتاع لي أخرى جديدة كما ترفض أن أشغل الموسيقى بصوت عال
قالت :عليك التوقف عما تفعلينه والقلق حيال مستقبلك
صدقوني سأحرص أن لا أفعل
الآن..
ماذا سأفعل
لا مكان ألجأ إليه
....
لكن
هناك شيء أخير
لن يستطيع أحد سلبي إياه
إيذاء نفسي
سأفعل هذا كل دقيقة وكل ثانية وكل يوم
وسأستمر بلوم نفسي
فبعدما قتلت معنويا منذ زمن
سأقتل نفسي جسديا رويدا رويدا
ببطء شديد
سأعاقب نفسي لكوني على قيد الحياة
انا اكره نفسي و سأدفع الثمن !!
لكن لا تقلقوا
سأكون بخير
وسيكون هذا العالم أيضا بخير بعد رحيلي
أتمنى
أنت تقرأ
لكنني بخير |But I'm Fine
Документальная проза... *@#!#&%€ ..... أكاد أنفجر من حزني وكآبتي فقررت أن أشارك ما أشعر به تجاه هذا العالم مع العالم
