. . .
صمت باكوغو وقال بحزن "هذا صحيح لكن..لكن..لا شيء..."
قال سيرو " يا رفاق هناك شيء آخر يجب أن نتحدث بشأنه!!"
نظر الجميع له فاستغربوا "ماذا هناك؟؟"
سيرو "لقد كان كاميناري هو قائد الذئاب.."
الجميع "ماذا؟؟"
سيرو بصدمة" ألم تروه يركب الذئب الكبير في المقدمة؟؟؟"
قال باكوغو بانزعاج وهو يحاول النزول من الشجرة "هذا الأحمق بدأ يهلوس هنا..."
قال سيرو بغضب "كلا هذه الحقيقة لقد رأيته بنفسي كان سعيد جدا وابتسامته البلهاء تلك!!"
قال كريشما يهدئ الوضع " ألم أقل لكما اهدئا الآن؟؟؟...نحن في هذا الوضع علينا التصرف كرجال..و يجب علينا التصرف كأبطال أيضا..علينا أن نكون الأبطال الرجال هنا....."
صرخت أوراراكا "نعم!! كريشما محق سأكون الرجل البطل هنا إن لم تريدوا ذلك وسنذهب أنا وكريشما للبحث عن مخرج إن أردتما العودة للشجار"
كل من سيرو وباكوغو ينظران لبعضهما باستغراب....
لينفجرا ضحكا....
باكوغو "بففففهههااهها الرجل البطل المرأة بفهاههاهاه"
سيرو "بففففههههه...قالت رجل قالت بفهههههبهفهفبفههه"
احمرت أوراراكا و لكنها ألغت ميزتها ليسقط الاثنان بقوة...
وينزل كريشما وهي برفق...
باكوغو بغضب "ستكسرين ظهري البائس يا غبية!!"
أوراراكا بسخرية "إنه بائس منذ البداية فلم لا أكسره؟؟"
باكوغو ينظر باستغراب لها ...
لتقول "ماذا؟؟ هذا ما يفعله الرجل البطل المرأة لا يتأثر بالكلام.."
ووقفت ووضعت يديها على خصريها بفخر...
ضحك الجميع عليها وبعد نوبة الضحك تلك ...
كانوا يمشون في ممر متهدم بعض الشيء...
بين أشجار الغابة في وسط الظلام عدا ضوء القمر الذي بالكاد سيرونه بسبب كثافة الأشجار!!...
كان الصمت سيد الموقف...
حتى رؤوا كاميناري يظهر في منتصف الطريق الذي أمامهم...
أراد كريشما وسيرو الصراخ له ليأتي...
لكن باكوغو قام بضربهم وإسكاتهم..
واختبأ الأربعة خلف الأشجار ابتعادا عن الممر...
وظلوا يراقبون كاميناري الذي يمشي وخلفه ذئب كبير بحجم سيارة بلون أبيض...
كان يمشي وهو منزعج ويقول " أين هم علي أن أجدهم!!"
أراد سيرو التحدث أو مناداته لكن باكوغو كان ينظر له بغضب ويشير له بلا وإلّا...
أنت تقرأ
نُزْهَةُ المَوْت!!*مكتملة*
Horrorباكوغو و كريشما وأوراراكا و كاميناري وسيرو....في بيت ضخم..نصفه لامرأة عجوز ونصفه لابنها القاتل... تم جعل كل واحد منهم في غرفة ما وتعذيبه بطريقة مختلفة عن الآخر بعدما تمت خياطة أفواههم بقسوة ... هل سيكون هناك ناجي وحيد؟!!....وهل ميدوريا و باكوغو سيتص...
