Chapter 17

134 10 2
                                    

لا تخرجي نهارا فالشمس لا ينبغي لها  ان تدرك القمر
...............................................................................
ميري بصدمه : ماذا؟
ميري: هل هذه خطه جديده لترجعيني الي المنزل ؟
السيدة يوري: نحن بالمشفى الان اذا كنتي تريدين رؤيته
اغلقت السيدة يوري الهاتف
ديڤ:blue هل انتي بخير وجهك يبدو شاحب
ميري بتلعثم: ابي... انه .. انه بالمشفى
ميري و هي تقف: يجب علي الذهاب
ديڤ: ميري انتظري سآتي معك
ذهبنا انا و ديڤ الي المشفي سأل ديڤ مكتب الاستقبال عن اسم ابي و اتجهنا الي مكانه لنجد السيدة يوري تجلس هناك
ميري بقلق: هل .... هل هو بخير؟
السيدة يوري بحزن: لا
امسك ديڤ بيدي ليقوم بتهدئتي
خرج الطبيب من غرفه امي لنتجه اليه
ميري: هل هو بخير؟
الطبيب: لقد تخطي مرحله الخطر و لكن نتمني ان تمر ال ٤٨ ساعه القادمة بخير
الطبيب : و لكن هو يريد رؤيه ميري
ميري بصدمه: انا؟
الطبيب : نعم و لكن أرجو منكِ ان لا تطيلي معه
ميري: حسنا
ميري و هي تنظر الي ديڤ: هل يمكنك الدخول معي؟ لا اريد فعل هذا بمفردي
ديڤ: بالتأكيد عزيزتي
دخلت الي هناك لينقبض قلبي من المنظر فقد كان حوله الكثير من الأجهزه احسست بيد ديڤ حولي ليطمئنني ذهبت باتجاه ابي لأقف بجانب السرير
ميري بقلق: ابي!!!
السيد فوستر بتعب:ميري
ميري و هي ممسكه بيديه: ستكون بخير الطبيب اخبرني بذلك
السيد فوستر: سامحيني
شهقت من الصدمه فلم اتخيل ابدا ان يتفوه ابي بذلك
السيد فوستر و هو يسعل: سامحيني علي كل ما فعلته بكِ
ميري و هي تبكي: لا تفكر بهذا الأن فقط كن بخير
السيد فوستر :انتي مثلها تماما ....والدتك كانت طيبه القلب مثلك تماما
السيد فوستر و هو يحاول عدم البكاء: كنتِ تذكريني بها طوال الوقت ف انتي تشبهينها كثيرا ....كنت اعتقد ان ما افعله بكِ سوف يبرد قلبي و يصبرني علي فقدانها و لكن ...كنت مخطئ
ميري و دموعها تنهمر:انا... أسامحك علي كل ما حدث ....فقط اريد ان تكون بخير
قبل ان اكمل كلامي دخلت الممرضة لتخبرني ان اتركه يرتاح قبلت جبينه و ذهبت
ديڤ و هو يعانق ميري: هل انتي بخير ؟
أومأت راسي بالنفي
ميري و هي تشهق: انا لست كذلك
جاءت السيدة يوري باتجاهنا لتقول: يمكنك... الذهاب سأكون بجانبه
ميري: و لكن..
السيدة يوري: لا يوجد داعي لوجودك فواحده منا تكفي
ديڤ: ميري السيدة يوري محقه لا فائده من وجودك لنذهب و نأتي صباحا
ميري: حسنا
قبل ان اذهب التفت الي السيدة يوري لاقول: شكرا لكِ
ذهبت انا و ديڤ الي المنزل لنجلس علي السلم بالخارج
ديڤ و هو يمسك يدي: انا لم اري في حياتي مثلك blue
ميري بابتسامه: يوجد الكثير صدقني
ديڤ: لا انتي مخطئه
ديڤ و هو يتنهد: كيف استطعتي ان تسامحيه رغم كل ما حدث ؟
ميري: انه ابي ديڤ هو كل ما تبقي من عائلتي كيف لي ان لا اسامحه ....أتعلم انا فقط أردت ان نعيش حياه طبيعيه معا و لكن هذا لم يحدث للاسف
نظر ديڤ في عيني و ابتسم ليعانقني لأنظر في الاتجاه الاخر من الطريق لاجد سياره تشانيول نظر الي بغضب و ذهب
ديڤ و هو ينظر الي نفس الاتجاه : هل انتي بخير؟
ميري بتلعثم: نعم نعم فقط سأذهب الي غرفتي
........................................................................
قررت قبل ان انام ان اذهب اليها لأراها لآخر مره قبل ان تبدأ جولتي
ذهبت الي منزلها لأجدها تجلس هناك و كان ديڤ يعانقها و ينظر اليها بتخدر لانطلق باقصي سرعه باتجاه منزلي و كان هاتفي يرن كثيرا باسمها و لكن انا كنت غاضب و اعلم جيدا ان تكلمنا بهذا الوقت سوف أجرحها بالكلام لذلك فضلت عدم الرد
ذهبت الي المنزل لاجد رساله صوتيه منها علي الهاتف الخاص بالمنزل
ميري: تشان هل يمكنك الرد علي رجاءاً فقط دعني ان اشرح لك الامر لقد مررت بيوم صعب لذا رجاءاً عندما تسمع رسالتي اتصل بي
.......................................................................
مر يومان و لكن لم يجيب علي اتصالاتي كنت اتابع صوره علي مواقع التواصل الاجتماعي و كان يبدو انه يستمتع بوقته و لكن اكثر شئ افرح قلبي انه كان يرتدي اسوارتي كل يوم في حفلته
أيضا خرج ابي من المشفي و انتقلت الي منزلي مره اخري فهذا ما طلبه مني ابي
استيقظت لأبدل ملابسي فلقد قررت ان اذهب الي العمل مع السيدة بارك ف انا أخبرتها بكل ما حدث معي و هي تفهمت موقفي و وعدتها انني سأذهب اليها اليوم
ارتديت ذلك

Blueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن