[السلام عليكم]
أتمنى أن تعجبكم رواياتي 'تذكير : /
[سبحوا الله ]لنبدأ الآن :
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
مع قطرات المطر و زخاته .. ينمو النقاء في قلوب الكثيرين .. تنمو أحاسيس المحبة و الطيبة .. فصل الشتاء هو ذاك الفصل شديد البرود و لكن مع من نحب نشعر فيه بالدفء.. سماءه المليئة بالغيوم السوداء التي تبعث اليأس .. و لكن سرعان ما تتساقط منها كرات بيضاء .. تلك التي تغطي أسقف المنازل و تزينها لنا .. و تتساقط على القلوب التي تشتعل النار فيها .. فتبردها و تخفي الحقد الذي يدب فيها ...........
؟؟ : " ماااااانساااااااا ألبرت تعااااالي بسرعة "
كانت مانسا تجلس على حافة نافذة غرفتها الواسعة و تكتب في كتابها فسمعت صوت أمها تناديها ...!
تنهدت مانسا و قالت : " نعم يا أمي حاضرة "
الأم بحماس : " بسرعة يا ابنتي هيا تعالي "
مانسا : " حسنا حسنا أتيت "نزلت مانسا من غرفتها و توجهت إلى غرفة الجلوس حيث أمها جالسة فجلست بجانبها و قالت : " نعم يا أمي لماذا تصرخين هكذا "
الأم بمرح و غرور :
" هذا لأني سأسافر غدا إلى البرازيل
و سأصمم ملابس لأشهر الممثلين في الفيلم الجديد و ستكون صورة أمك على غلاف المجلات لأنني و بكل بسااااطة مصممة مشهورة "مانسا بهدوء :
" ألهذا قطعتي ساعة كتابتي؟؟ أنا ما دخلي يا أمي اذهبي و استمتعي "
الأم ببعض الحزن :
" و لكن ... سأذهب أنا ووالدك لأن لديه عمل لمدة 5 أشهر هناك "
مانسا بحزن :
" لماذا يا أمي أستذهبون و تتركونني وحدي في المنزل و المدرسة ماذا بشأنها ستبدأ بعد أسبوع "الأم بتنهد :
" لا لن نتركك وحدك و بعد أسبوع ستنتقلين إلى مدرسة ملك والدك و هي مدرسة لندن الداخلية "
مانسا بتفاجؤ :
" ماااااذا ؟؟؟ مستحيل يا أمي أن انتقل و أترك مدرستي ! أنسيتي صديقاتي و معلميني الذين أحبهم "الأم : " لا لم أنسى .. تستطيعين أن تكوني صداقات جديدة عندما تنتقلين .. و أن لم تحبي هذا فلتبقي لوحدك في المنزل "
مانسا بيأس : " حسنا سأنتقل إلى مدرسة والدي و سأحاول التأقلم فيها "الأم بحماس : " حسنا بعد ساعة سيأتي والدك و سنتناقش في أمور النقل ..أفهمت؟ "
مانسا و هي تصعد لغرفتها قائلة : " فهمت هذا يا أمي حسنا أراك لاحقا سأكمل كتابتي و أنزل "
الأم بصراخ : " لا تنسي العشاء بعد سااااعة "دخلت مانسا لغرفتها و استلقت على سريرها السماوي الكبير و المريح و قالت بحزن و دموعها تتساقط على وجنينها : " لماذا الكل يذهب و يتركني لماذا لا يحبني أحد في هذا العالم.. ألم يكفيني رحيل عمتي و جدتي و جدي؟! أكثر أناس أحبهم و يحبونني .... انا لا يهمني لأنني لم أحب أحد أكثر من حبي لجدتي و عمتي و جدي "
أنت تقرأ
مالكانيس | Malkaneeis
Mystery / Thrillerهل حياتي رواية سأكتبها يوما --/قالوا و مازالوا يقولونها " هاوية كتابة " ما هذا بحق السماء ... أنا كاتبة أنا كاتبة و لست هاوية ... تعبت منهم و من تحطيمهم لي .. --/لكن لن ادعهم يفعلون بي ما يشاؤون من الآن لن أهتم بما يقول المحبطون ******************...