سأتأقلم مع الوضع | البارت الثاني

19 4 1
                                    

[ السلام عليكم ]

تذكير :/
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا }

< استغفروه يغفر لكم >

^ مهما ثقل همك تذكر أنه اختبار لصبرك ^

*******************

********************

********

استيقظت على ضوء الساطع من النافذة و على صوت الخادمة فقلت : " صباح الخير آنسة نوردا "
فردت قائلة : " صباح النور سيدتي اذهبي و استحمي ثم انزلي لكي تتناولي الفطور قبل أن تذهبي للمدرسة "
فنهضت بخفة فقلت و انا اتجه نحو الحمام :
" حسنا "

دخلت للحمام نظرت لوجهي الناعس و عيناي الحمراء و المنتفخة من البكاء غسلت وجهي ، ثم خلعت ملابسي و عبأت حوض الاستحمام بالمياه الدافئة ؛ نزلت ببطئ شديد فاستلقيت و بدأت أفكر و أسئلة تجوب خاطري

" كيف ستكون المدرسة الداخلية فأنا لم أدرس فيها من قبل " ، " هل سأحصل على صديقات مثل رانسيا و فلارا " ،" هل سأنسجم هناك " ،" الأهم هل سيحبون كتاباتي " ، " من سيشاركني غرفتي "

فأغمضت عيناي و قلت : " لما أفكر في كل هذا أنا إبنة مالك المدرسة و مؤسسها لا داعي للتفكير ، علي أن أظهر بمظهر جيد أمام الطلاب و المعلمين و أتصرف بلباقة و رقي "

نهضت بعدما غسلت جسدي لففت حولي المنشفة و خرجت ، ارتديت ملابسي التي هي عبارة عن جينز اسود ، و قميص قطني لونه زهري خافت مكتوب عليه < my heart > باللون الأزرق السماوي ؛ نزلت لغرفة الطعام تناولت فطوري و خرجت بعد أن أمرت الخادم بإحضار حقيبتي ركبت السيارة و في يدي دفتري الأزرق فنظرت لساعتي إذ تشير على 7:05ص ، فقلت في نفسي : " اووه مبكرة جدا ، هذا جيد "

في السيارة كنت أنظر للطرقات المليئة بالمياه و للسماء المليئة بالغيوم الداكنه جابت مخيلتي الكثير من الخواطر و الجمل لم أستطع كبح نفسي عن الكتابة أخرجت دفتري و كتبت ما جاب في عقلي
و ما يشعر به قلبي حتى ارتويت أغلقت دفتري و بقيت أنظر للناس شردت افكر فيهم فمنهم الفرح و منهم الحزين فجأة ايقظني من شرودي صوت السائق و هو يقول : " سيدتي الصغيرة وصلنا للمدرسة "

نزلت من السيارة و كان دفتري في يدي ، تقدمت إلى أن وصلت للبوابة فنظرت للمدرسة انصدمت من حجمها الكبير

قلت بتفاجؤ : " يا إلهي كم هي كبيرة أين كانت بعيدة عن ناظري " فجأة سمعت صوتا ورائي قائلا : " لا تتفاجئي كثيرا " فلتفت بسرعة و إذ بشاب طويل ، شعره أشقر، عيناه زرقاء كالمحيط ، ابتسم عندما لاحظني انظر إليه فقلت له بهدوء :
" مرحبا أنا طالبة جديدة هنا اسمي مانسا هل تستطيع أن ترشدني لغرفة المدير لو سمحت "
قال لي بهدوء مماثل : " مرحبا بك أيضا حسنا ابقي معي حتى أنا كنت قاصدها " اومأت له بحسنا و لكن قلت في نفسي : " لما لم يخبرني عن اسمه ، أووف و انا ما دخلي به "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مالكانيس | Malkaneeisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن