[ السلام عليكم ]
تذكير :/
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا }< استغفروه يغفر لكم >
^ مهما ثقل همك تذكر أنه اختبار لصبرك ^
*******************
********************
********
استيقظت على ضوء الساطع من النافذة و على صوت الخادمة فقلت : " صباح الخير آنسة نوردا "
فردت قائلة : " صباح النور سيدتي اذهبي و استحمي ثم انزلي لكي تتناولي الفطور قبل أن تذهبي للمدرسة "
فنهضت بخفة فقلت و انا اتجه نحو الحمام :
" حسنا "دخلت للحمام نظرت لوجهي الناعس و عيناي الحمراء و المنتفخة من البكاء غسلت وجهي ، ثم خلعت ملابسي و عبأت حوض الاستحمام بالمياه الدافئة ؛ نزلت ببطئ شديد فاستلقيت و بدأت أفكر و أسئلة تجوب خاطري
" كيف ستكون المدرسة الداخلية فأنا لم أدرس فيها من قبل " ، " هل سأحصل على صديقات مثل رانسيا و فلارا " ،" هل سأنسجم هناك " ،" الأهم هل سيحبون كتاباتي " ، " من سيشاركني غرفتي "
فأغمضت عيناي و قلت : " لما أفكر في كل هذا أنا إبنة مالك المدرسة و مؤسسها لا داعي للتفكير ، علي أن أظهر بمظهر جيد أمام الطلاب و المعلمين و أتصرف بلباقة و رقي "
نهضت بعدما غسلت جسدي لففت حولي المنشفة و خرجت ، ارتديت ملابسي التي هي عبارة عن جينز اسود ، و قميص قطني لونه زهري خافت مكتوب عليه < my heart > باللون الأزرق السماوي ؛ نزلت لغرفة الطعام تناولت فطوري و خرجت بعد أن أمرت الخادم بإحضار حقيبتي ركبت السيارة و في يدي دفتري الأزرق فنظرت لساعتي إذ تشير على 7:05ص ، فقلت في نفسي : " اووه مبكرة جدا ، هذا جيد "
في السيارة كنت أنظر للطرقات المليئة بالمياه و للسماء المليئة بالغيوم الداكنه جابت مخيلتي الكثير من الخواطر و الجمل لم أستطع كبح نفسي عن الكتابة أخرجت دفتري و كتبت ما جاب في عقلي
و ما يشعر به قلبي حتى ارتويت أغلقت دفتري و بقيت أنظر للناس شردت افكر فيهم فمنهم الفرح و منهم الحزين فجأة ايقظني من شرودي صوت السائق و هو يقول : " سيدتي الصغيرة وصلنا للمدرسة "نزلت من السيارة و كان دفتري في يدي ، تقدمت إلى أن وصلت للبوابة فنظرت للمدرسة انصدمت من حجمها الكبير
قلت بتفاجؤ : " يا إلهي كم هي كبيرة أين كانت بعيدة عن ناظري " فجأة سمعت صوتا ورائي قائلا : " لا تتفاجئي كثيرا " فلتفت بسرعة و إذ بشاب طويل ، شعره أشقر، عيناه زرقاء كالمحيط ، ابتسم عندما لاحظني انظر إليه فقلت له بهدوء :
" مرحبا أنا طالبة جديدة هنا اسمي مانسا هل تستطيع أن ترشدني لغرفة المدير لو سمحت "
قال لي بهدوء مماثل : " مرحبا بك أيضا حسنا ابقي معي حتى أنا كنت قاصدها " اومأت له بحسنا و لكن قلت في نفسي : " لما لم يخبرني عن اسمه ، أووف و انا ما دخلي به "
أنت تقرأ
مالكانيس | Malkaneeis
Mystery / Thrillerهل حياتي رواية سأكتبها يوما --/قالوا و مازالوا يقولونها " هاوية كتابة " ما هذا بحق السماء ... أنا كاتبة أنا كاتبة و لست هاوية ... تعبت منهم و من تحطيمهم لي .. --/لكن لن ادعهم يفعلون بي ما يشاؤون من الآن لن أهتم بما يقول المحبطون ******************...