الفصل الأول : هل انا مخلوق فضائي

36 12 37
                                    

رواية بقلم الآنسة زينب المحنة
استيقظت كان رأسي يؤلمني مهلا ؛ أين أنا ما هذه الغابة ؛ حاولت التذكر لكن لا فائدة كلما حاولت التذكر رأسي يؤلمني حتى بدأ الظلام يجتاح المكان و لكن كان نهار كيف يظلم المكان فجأة لم أعد أرى شيء إلا أن سمعت صوتا يقول ؛ آكا آكا ؛ وهو يردد هذه الكلمة في أذني ؛ آكا استيقظي؛  هل هو يتكلم معي من هذا الذي يتكلم ؛ ألا تسمعين آكا استيقظي ؛ ثم أفزع لألقي نفسي في المكان نفسه لكن!! ؛ إنه الليل كان النهار هل بقيت هذا الوقت بدون ما اعرف انا أين و ما هذا المكان و ملابسي غريبه ما هذا ؛ آلمني رأسي فسمعت ؛ اسمك آكا؛
ماذا!! يجب علي أن اكتشف المكان أين أنا !!
قمت ومشيت باتجاه اريد ان اعرف شيء
و أنا أمشي سمعت صوت تكسر أغصان و أردت أن أعرف ماذا يجري لقيت فقط أغصان على الأرض متكسرة ؛ ما هذا ؛  أظن أني أهلوس من شدة ألم رأسي و عظامي أكملت طريقي
لكن أحسست هناك شيء يتبعني لكن لا شيء! ما هذا؟ وأكملت بدون تراجع حتى ظهر ذلك الفتى لكن ما أخافني هي أنيابه ومخالبه كان يشبه الذئب حاولت الهرب لكن هو سريع و سلمت حياتي للموت كانت تلك الأنياب تريد تمزيق رقبتي
لكن!! قد دفع من تلك الركلة
كانت فتاة شابة ترتدي ملابس غريبة أظنها مقاتلة كانت تحمل سيفا و تتقاتل مع المخلوق ذاك
لكن!! ظهر قطيع من أشباهه ما هذا!! و هي تقاتلهم وحدها!! و تقول؛ أيتها الغبية انهضي ؛
بعد مدة تفاجأت من الفتى الذي جاء يساعدها و هربوا تلك المخلوقات الغريبة من قلة عددهم
أتت الفتاة و قالت لي وهي تمسك ملابسي؛ لماذا خالفت القوانين و خرجت في الليل ؛ ماذا!؛ ما الذي تقولين اي اوامر انا لا اعرف شيء؛ حل الصمت لكن الشيء الغريب أن هم ينظرون إلي بتعجب ؛ اي مخلوق انت ما هذا الشعر ؛
؛ما الذي تقصده ما به شعري ؛ ما به شعري انه طبيعي ؛ هيا تحركي أمامي ؛ قال ذلك الفتى وهو ينظر الي بنظرات قاتل
مشينا في الغابة لكن كل الوقت و هم ينظرون الي ما بهم ؛ هل يمكن أن أسأل لماذا تحدقون بي ؛ تحدثت الفتاة و هي مستغربة ؛ أن شعرك عيناك ما بهما أهذا نوع من السحر؛ سحر!! ما بهما أنهما مجرد عينان و شعر ؛ اي سحر تتكلمين ؛ حل الصمت بيننا حتى كسرته الفتاة قائلة بتذمر ؛ وصلنا استعدي للعقاب لأنك خالفت الأوامر الملكية؛ عن ماذا تتحدث أي عقاب ؟ و أي  أوامر ملكية ؟
بعد مدة دخلنا مكان قد سمته الفتاة المملكة فيها بيوت و قصور لكن هناك الجميع شعرهم اسود و أعينهم بنية و يحدقون بي اظني عرفت لماذا! انا الوحيدة شعرها احمر و عيناها خضراء
اتجهنا إلى مكان موجود فيه قصر كبير وجدرانه مزخرفة وباب دخوله كان كبير و يحرسه حراس بعدد كثير
قيدوني و أخذوني إلى مكان أكبر مما توقعت كانت قاعة كبيرة جدا كان في وسطها سجادة حمراء كبيرة من الحرير تنتهي عند عرش تجلس عليه امرأة شكلها في الثلاثينيات كان شعرها بلون كلون إي أحد في القاعة كان هناك أشخاص كثيرون لكن كلهم ينظرون نحوي مثل أي أحد هل انا مخلوق فضائي مثلا إلا تلك المرأة كانت رزينة و نظرتها حادة
دفعني ذاك الفتى أمامها و قال منحنيا ؛ جلالة الملكة اريزا هذه الفتاة خالفت أوامرك و خرجت في الليل ؛ أنا لا أفهم شيء عن ماذا يتحدثون ؛اعدموها؛ ماذا!!!!!
************************************
يا اكا سوف يعدموك هل تسمحين لهم بذلك ؟ هل ستدعين ذلك الحبل أن يلتف حول رقبتك ام لا؟ القدر يريد أن يستمتع هل ستدعينه أن يستمتع بحياتك ؟ هو يريدك أن تموتي و سوف يفعل هذا أن لم تمنعيه!
ستعرفون الأحداث في الفصول الآتية
************************************
أوهايو😁
ما رأيكم بالفصل الأول ؟
و قصة الرواية؟
انا راح ابدأ اكتب اول روايه لي في واتباد👍
صح الفصل قصير💔 لكن بالفصول القادمة طويل ان شاء الله 😧

أعجبكم الغلاف؟
إذا اعجبكم و تريدون غلاف رواية أو قصة هذا التصميم الرائع من عمل المبدعة LucY7Natsa
و هي لا تقبل الأغلفة  ( الكيبوب)
و يلا مع السلامة 😁

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن