- الكاتبه -
مر أسبوع منذ زياره إيڤيان وشيومين للينا
وهو حتي الان لم يخبرها بما اخبرته به لينا
جزء منه متردد
يريد العودة الي شكله الطبيعي لكن لا يريد العودة لحياه الشهره
يعلم انها لن تكون معه
الكثيرين لن يتقبلوا حتي فكره ارتباطه
قاطع شروده المعتاد دخول إيڤيان من باب المنزل بعد عودتها من عملها
هو لم يرد مرافقتها لذلك ظل في المنزل
جلست امامه قائله
" تناولت طعامك "
اومأ برأسه لتكمل بهدوء
" هل يمكن ان اعرف ماذا أخبرتك لينا كلما أسألك انت تتهرب "
تنهد ليقول
" إيڤ سأخبرك حقا لكن عندما يحين الوقت "
اومأ بصمت
لتقف هي تغير ملابسها
دخلت إيڤ الي غرفتها غيرت ملابسها
لتجلس علي السرير
امسكت هاتفها
تبحث عن شيومين من اكسو علي محركات البحث
وظهر لها الكثير الكثير من الكلام عنه
عمره ومسيرته الفنيه
ابتسمت بخفه وهي تري لطافته في البرامج
نظرت لتعليقات الفان عنه
وكان اهم خبر والذي احزن جميع محبينه انه في غيبوبه
تجاهلت ذلك
لتفتح صفحه كتب خارجها صور اكسو وهم أطفال
ابتسمت وهي تري صور الأعضاء الاخرين
حتي وصلت له
لكن هي من اول صوره سقط الهاتف من يدها
لم تستطيع ان تكمل
وبسرعه تداركت صدمتها لتخرج الصندوق من أسفل السرير
أفرغت محتواه علي السرير
لتمسك البوم الصور تري صوره عندما كان في السابعه
هي اقسم بداخلها انه هو
بشحمه ولحمه
تذكرت ذلك اليوم الذي سألها به عن من في الصوره
هل يمزح معها الان
لماذا لم يخبرها انه هو
هل يظن انها نسته
هي لم تستطيع ولو لثانيه
خرجت من الغرفه بسرعه
لتسأله عما رأت
وجدته مثلما تركته شارد الذهن
لكن للحظه غيرت سؤالها لتسأله اخر قائله
" اريد ان اعرف ماذا قالت لك لينا والان "
أنت تقرأ
القط المميز || xiumin
Short Story" وانشوت مكتمل " لا اعرف ماذا يحدث اليوم هذا غريب بحق منذ ان خرجت من منزلي ذلك القط يلاحقني
