"أيها الساقط أبتعد عنها"قالت سهجين ليتحول عيناها و شعرها و ركضت بسرعه البرق و أخذت تلكم حارس كان يشد فتاه صغيره من شعرها و قدماها داميتان
"هل ترضى أيها العاهر أن تشد والدتك بتلك الطريقه!!"قالت سهجين بغضب و هى تلكمه و هو مستسلم تماما كونها الحاميه هنا
"عاهر"قالت و بعد أن شوهت وجهه و بصقت عليه لتنظر بعدها للفتاه و أتجهت نحوها
"أنتى بخير طفلتى؟!"سألت سهجين الفتاه التى كانت تبكى بصمت و الشعب و الجد و الفتيان و الفتيات ينظرون بصدمه
"أن..ا لم ..أقصد..أونى كنت أريد..فقط قطعه خبز ﻷكل..أنا أسفه لن أكررها"قالت الفتاه و هى تشهق بقوه لتنظر لها سهجين بحزن
"لا بأس لا بأس أين والداكى؟!"سألت سهجين و هى تمددها علي اﻷرض
"توف..يا من سنت..ان"أحتبت الفتاه بشهقه لتقضم سهجين شفتاها بحزن
"حسنا..أنا أسفه عما جرى..أريدك أن تغمضى عيناكى"قالت سهجين لتفعل الفتاه ما قالته سهجين و اغلقت عيناها لتتنفس سهجين بعمق و وضعت يد على معده الفتاه و الاخرى علي صدرها و اغلقت عيناها ثم تنفست بعمق مرت دقيقه و ظهر وميض من يد سهجين و التف حول الفتاه لترتفع سهجين و الفتاه فى الهواء و الشعاع الازرق حاوطهما و الجميع ينظر لها بصدمه و اندهاش و اصبحوا يتهامسون عليهما
نزلت الفتاه و سهجين علي الارض ببطئ و أختفى الشعاع الازرق لترش سهجين مياه علي وجهه الفتاه ببطئ و استيقظت وجدت ان جروحها اختفت كلها لتنظر بصدمه لسهجين
"
ما أسمك يا صغيره؟!"سألت سهجين و هى تمسح علي شعر الفتاه الطويل
"ليسا..لاليسا"عرفت ليسا عن نفسها متخطيه الصدمه
وقفت سهجين و اخذت تنظر للجميع و اوقفت ليسا ايضا
"من هذا اليوم لا أريد من أحد أن يضرب أنى متشرد أو يتيم و إلا عاقبته الموت حرقا علي يدى شخصيا"
انحنى جميع الشعب لها حتى الفتيان و الفتيات و الجد و استقاموا و امسكت يد ليسا و ابتسمت بلطف لها
"ليذهب الجميع لما كان يفعله!!"صﻻخت بعدها لينحنى الجميع لها
"ليسا هل تريدن المجئ معى؟!"سألت سهجين بلطف لليسا
"أين؟!"سألت ليسا و هى تميل برأسها
"للقصر للعيش معى سأكون والدتك"قالت سهجين لتبتسم ليسا بسعاده
أنت تقرأ
تزوجنا بالغصب
Fantasyالقصه تحكى عن اربع شقيقات سهجين و كارين و يونهان و يورى يتزوجن بتاى و يونغى و كوك وجين لتتبدل حياتهن من اجل ارضاء جدتهن الذى تركت الفتيات فى امانه الفتيان ماذا سيحدث؟؟لماذا تزوجهن بدون اى معارضات؟؟؟! لنرى....