part (18)

2.5K 159 39
                                    


وجيت ببارت جديد واعتذر علي التأخر 🚦

انجووي بالبارت سكرات💋

وبالمناسبه الروايه اوشكت علي الأنتهاء

بسيطه وخفيفه

💤💤💤💤💤💤💤💤💤💤💤💤

يقف علي الرصيف منذ عشر دقائق حتي اخيرا حالفه الحظ ووقفت سياره اجره

حقا سيارات الأجره اصبحت نادره مثل وجود الدببه أكله العشب

ركب بسرعه وفورا وجه نظره للسائق

"مدرسه البنين الثانويه بجانب البنك المركزي بسرعه اذا سمحت "

انطلقت السياره ومعها انطلقت افكار جيمين في التزاحم

افكار شنيعه تجتاح عقله وبالتأكيد بها لقطات لطيفه حيث يتخيل نفسه مصلوب مثل المسيح ولكن لن يكون الرب رحيم به ويرفع جسده في الوقت المناسب

هل تعلموا لماذا لانه يحسب نفسه انه (نحس) ببساطه هكذا!

وصلت سياره الاجره عندها اخرجت جيمين من افكاره الفوضويه

دفع الاجره ونزل بسرعه توجه للداخل كان الدوام قد انتهي بالفعل منذ ساعه تقريبا

داخل المدرسه يقف جيمين علي بعد خطوات من باب المخزن هذا الشاب لا يشعر بالخوف اطلاقا؟ !

كيف له ان يكون غير خائف في ظرف كهذا؟

دخل هذا المغوار المخزن وفورا قابله هذا المشهد الذي انزل صاعقه علي رأسه

شيون مربوط وملقي بإهمال في جانب الغرفه وجهه ملئ بالدماء وبجانبه اربعه شباب وبالطبع من المدرسه بسبب الزي المميز

ولكن لم يتعرف عليهم جيمين ولكن الصدمه الاكبر كانت وقوف أخاه (الوهمي) في المنتصف وعلي وجهه تلك الابتسامه الحقيره

"عزيزي جوني يال غبائك "

عقله يفسر كل شئ الأن وتجري الكثير من العمليات الحيويه المعقده لأستيعاب الصدمه

«هذا الحقير عرض اخاه للأغتصاب وبعدها للأنتحار »

تهجم وجه جيمين بسبب فكره ان هذا العاهر عرض اخاه لعمل مخزي مثل هذا!

يريد الأنقضاض عليه عندما باغته من الخلف ولدان امسكاه بإحكام

يستطيع الافلات منهم وتخليص نفسه ولكن عقله توقف عن العمل وقدماه اصبحتا هلاميتان من الصدمه

بعثت من جديد . «مكتمله »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن