في حي من احياء القاهره المتوسطه نراها تتملل في سريرها اثر مداعبه الشمس لوجهها تنهض من سريرها بكسل تتخبط بحوائط الغرفه و سرعان ما تعتدل بوقفتها و تخرج من الغرفه لتقابل والدها و
رنا بمرح :صباح الخير على احلى بابا
الاب (محمد ضابط متقاعد يملك من العمر ٥٤ عاما)بضحك:صباح الخير يا بكاشه تعالي عشان تفطري يالا.رنا (هي فتاه في ال٢٤ من عمرها فاتنه الجمال تعمل مهندسه ديكور في احدي الشركات وهي حازمه لا تفكر ف الارتباط ابدا فهي تؤمن ان الزواج يجب ان يكون بالحب): دا انا اتأخرت اووي على الشغل يا بابا مش هينفع خالص انا هلبس وهمشي علطول بس لو في قهوه مافيش مانع
الاب(محمد):يا بنتي قولتلك القهوه غلط الصبح كدا
رنا فنفسها :هنبدأ اسطوانه كل يوم
رنا :يا بابا صدقني مش هعرف امشي من غيرها دا انا اتأخرت اوووي و لازم اسلم تصميم القريه السياحيه بكره
الاب(محمد):ربنا يوفقك يا بنتي
رنا وهي تقبل جبينه :تسلملي يا باباتدخل رنا غرفتها مره اخرى تتوضأ وتصلي فرضها و تنظر بالمرأه لعيونها الزرقاء و بشرتها الناعمه البيضاء الحليبيه المشربه بحمره خفيفه وشعرها الغجري الاسود كسواد الليل وناعم كالحرير يصل لاخر ظهرها وتعقصه علي شكل(كعكه)و جسدها المتناسق كعارضات الازياء وترتدي بذلتها الكلاسيكيه التي تتكون من جيب اعلي الركبه بقليل لونها نبيتي غامق و قميص روز وترتدي جاكيت البذله النبيتي ايضا وتضع من عطر الورود خاصتها لتصبح انثى فائقه الجمال ولا تضع مساحيق للتجميل فهي لا تحتاجها لانها ورثت جمال امها تركيه الاصل التي توفيت و هي في السادسه من عمرها و تتذكر كيف كان والدها لها حنون وحازم في نفس الوقت وهي ليس لها احد سواه في هذه الدنيا سوي صديقه الطفوله(هبه) تنظر لصوره والدتها على الكومود و تطبع قبله على اطراف اصابعها وتضعها على الصوره
وتخرج تشرب قهوتها وتودع والدها و تركب سيارتها وتنطلق لشركه (العالي).على الجانب الاخر يستيقظ من نومه بنشاط يغلق المنبه ويتجه للمرحاض (جاسر العالي ابن احمد العالي من اكبر رجال الاعمال في مصر والشرق الاوسط رفض العمل في شركه والده و قرر انشاء شركته الخاصه و يكون نفسه بنفسه من نقطه الصفر وهو حازم قاسي في معاملته مغرور غير اجتماعي بالمره يملك من العمر٣١ عاما ذا يملك منكبين عريضين وازرع ضخمه قويه وعضلات صلبه وانيق جدا فائق الوسامه ذا بشره برونزيه وملامح حاده كالصقر اعين واسعه سوداء و انف دقيق وشفاه غليظه و له طابع رجولي فاتن) يرتدي بذلته السوداء ذات الماركه العالميه ويقف امام المرأه ليضع من عطره الذي يذهب العقول ويرتدي ساعته ينزل على الدرج فهو يعيش مع والده واخته في القصر.
جاسر وهو ينزل الدرج :صباااح يا صباااح
لتهرول له صباح (خادمه بالقصر):امرك يا جاسر بيه
جاسر:اعمليلي القهوه بتاعتي بسرعه
صباح:حاضر يا جاسر بيه
يكمل جاسر نزول الدرج لبهو القصر ويكمل طريقه إلى غرفه الصالون ليجد والده(احمد) و اخته (شاهندا)
يلقي عليهم تحيه الصباح ويردوها له و تأتي لهم صباح:الفطار جاهز يا بيه
احمد:اوك يلا يا جاسر يلا يا شاهي عشان نفطر