الفصل السابع

779 22 0
                                    

تفتح رنا عيونها ببطء وتغلقهم مره اخرى حتي تعتاد على الإضاءه ولكن ياليتها ما فتحتهم فقد كانت مكبله الايدي و الارجل فصارت تقول بهيستيريا :انا فييين يالي هنااااا اي حد يساااعدني يا باااابااا يا جااااسر الحقوووني.

وصارت تبكي :حد يساعدني بقا
فانفتح الباب ودخل عليها رجل في حدود الثلاثون من عمره يبتسم ابتسامه خبيثه ويقول باستفزاز :بااااس باااس يا حلوه ماتعمليش فنفسك كده
فنظرت له بخوف وقالت
رنا ببكاء:انا عايزه اخرج من هنا
الرجل:مش قبل لما جاسر بيه يعمل اللي انا عايزه

رنا باستغراب :جااسر؟طب وانا مالي
الرجل بابتسامه خبيثه وهو يمسح دموعها :توء توء دا مالك ومالك ومالك اصل بصراحه كده انا قررت اساومه عليكي
ثم ضحك ضحكه شرسه وقال:انا هوريه ابن العالي مش (مارين جوليان) اللي يحصل فيها كده
ومبقاش انا (انطوان جوليان)ان ماوريتك يا جاسر

على الجانب الاخر يتصل جاسر بوالدها الذي اكد له ذلك الكلام قائلا بخوف :نزلت من ساعتين ولسه ماجتش
جاسر بسرعه:طب انا جاي حالا
ثم اخذ سيارته واتجه بها نحو منزل (رنا)

يجلس عاطف وحده و
عاطف :انا كده كده مش هخرج منها ولو خرجت من هنا مش هخرج من تحت ايد عادل بيه
فجلس ارضا وكان هناك شئ يلمع في ركن من اركان المخزن فأحضره وقد كان جزء من مرأه زجاجيه ليوسوس له شيطانه ليقوم بأنهاء حياته البائسه لقد عاش في ظلام ومات في ظلام

وصل جاسر إلى منزل رنا ليجد والده ليجد والدها يندفع له ويقول بخوف: مش لاقيها مش قادر اتحرك حاسس اني عاجز مش عارف اعمل حاجه
جاسر لنفسه :انا حاسس اني عاجز اكتر منك دا انا عارف مين اللي خاطفها
جاسر:استهدى بالله بس ياعمي وانا هتصل بمعارفي واخليهم يدوروا عليها

واتصل جاسر بحازم و
حازم بمرح:جسوره عامل ايه
جاسر بضيق:مش وقتك المهم عايزك تعرفلي كل حاجه عن عادل عزام من الالف للياء
حازم بجديه:مش دا المنافس التاني
جاسر:ايوه هو
حازم:ساعتين باظبط وتعرف كان بياكل ايه امبارح
جاسر :اوك يلا سلام ماتتأخرش
حازم:سلام

يجلس عادل عزام مع يحيي و
عادل بخبث :كده بقا لما انطوان يقضي على جاسر هيفضالي الطريق
يحيي:قربنا يا عادل بيه
عادل بارتياح:اممم وكده يكون مابقيش غير خطوه واحده
ثم اكمل بشراسه : نخلص من عاطف الخيط الوحيد
يحيي ببرود :انتحر
عادل باستغراب: ازاي يعني
يحيي:جاسر كشفه بس حكاله نص الحقيقه وبعدها انتحر
عادل بفزع:حقيقه ايه
يحيي :ان انت اللي ورا خطف رنا وماجبش سيره انطوان
عادل بغضب :الكلب ال*** انا كدا مش هسلم من جاسر
يحيي في نفسه :ودا اللي انا عايزه

تصل لجاسر رساله بها مكان عادل حاليآ و جميع المعلومات عنه ويتصل ببعض من حراسه ليسبقوه لهناك واثناء الطريق يستقبل اتصال من احد حراس المخزن يخبره فيها ان عاطف انتحر و
جاسر بغضب :اغبيه اغبيه.. مشغل معايا شويه اغبيه انا هوريكو
الحارس بخوف:يابيه صدقني دا احنا مشددين الحراسه جدا
جاسر بضيق:طب اقفل اقفل
ثم وضع الهاتف بجانبه بالسياره واوقفها بجانب الطريق وظل يضرب بيده كل ما تطاله ثم قاد سيارته للمكان المذكور

تجلس رنا بهذه الغرفه تبكي من الخوف والقلق على جاسر الان فقط ايقنت انها تحبه بل تعشقه وتشعر بالامان بوجودها بجانبه
ليدخل عليها انطوان و
انطوان بغل :انا هسيبك بس عشان مش متأكد انه هو اللي عمل كدا ف اختي
ثم اقترب منها وقال بصوت اشبه بالفحيح:اصل طلع فيه متهم تاني (طارق العدل) صاحبنا التالت اصلنا لما كنا ف امريكا كان هو كمان موجود فنفس المكان ال***
رنا بارتعاش:مک مكان ايه
انطوان بشراسه : هو انا مقولتلكيش ولا ايه اصل في واحد منهم قتلها قتل اختي
ثم اكمل بهمس مخيف :ابقي قولي لجاسر انطوان بيسلم عليك وبيقولك هتبقى وحيد قريب ااوي زيي كدا لو انت اللي قتلتها

---
تصويت ومتابعة⁦❤️⁩

#عذاب_عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن