الجزء الاخير

1.2K 44 12
                                    


انه صباح اليوم التالي..

تستيقظين وتنظري بجانبك.. انه كيهيون نائم مثل الطفل الصغيره

تمتعين نظرك بوجهه المثالي ولكن.. تتذكرين ماحدث الليله الماضيه


انتي: اااه ماذا سأفعل الان.. كيف سأريه وجهي مجددا

يفتح كيهيون عيناه بينما تدعين بأنك لازلتي نائمه

كيهيون: اعلم انك مستيقظه.. لا بأس فأنا ايضا اشعر بالاحراج..

تفتحين عينك لتنظري اليه..

انتي: لننسى ماحدث ما رايك؟ وكأن شيء لم يكن

كيهيون: ههه لا هذه ذكرى لا تنسى، سأحتفظ بكل التفاصيل الصغيره

انتي: ايا يكن سأذهب الى النهر فأنا عطشه

كيهيون: انتظري سأذهب برفقتك

تتجهان نحو النهر لترويا عطشكما وتقطفان بعض الفاكهه لافطار

كيهيون: اتعلمين.. ان الحياة هنا لا تبدو بهذا السوء، اعني انها مريحه اكثر من حياة المدينه الصاخبه

انتي: لا اصدق ان ايدول قد يقول هذا

كيهيون: ماهي مشكلتك مع الايدولز؟

انتي: لا شيء... انا فقط لا احب فكرة ان اكون معجبه بشخص لن يكون معي ابدا

كيهيون: لا تفكري بهذه الطريقه، في النهايه ان وظيفة الايدول هو تقديم موسيقى جيده.. وليس تقديم الحياه الرومنسيه

انتي: حسنا لهذا لا اريد ان اتعلق بك..

كيهيون: ماذا؟

انتي: فأنت ستعود الى حياة النجوميه وستتجاهلني.. هذا اذا عدنا الى المدينه يوما

كيهيون: ومن قال لك هذا؟

انتي: انه امر واضح.. فأنا نكره، والحادث هو السبب الوحيد الذي جمعنا سويا

كيهيون: اتعلمين لأنك قمتي بذكر هذا الامر... لقد قمت بملاحظتك منظ اللحظة الاولى التي رايتك بها، عندما اسقطتي حقيبتك في المطار

انتي: اه نعم اتذكر هذا فانت لم تتوقف عن الابتسام بسخريه

كيهيون: لم اكن ابتسم بسخريه.. لقد اعتقدت انك لطيفه حقا حينها..

معا في لا مكانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن