الفصل الثاني

33 3 1
                                    

كانت بيلا علي وشك الخروج من الجامعه ولكن كما يقولون تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ، اوقفها تلك الصوت الرجولي " بيلااااا "
*
توقفت بهدوء وألتفتت  لتجد تلك الذي عشقته منذ الطفوله  تلك المشاعر المبعثره ، شعور الاشتياق ، الحنين ، الحب ، العتاب ، الندم ، الفراق ، مشاعر كثير
بداخلها فور رؤيتها لحبيبهاا
*
*
لم تدري كم من الدقائق مر عليها  وهي تنظر إليه ولا احد منهم يتكلم ، فقط العيون هي من تتحدث ،  سرح كلاً منهما في عيون الاخر  ، ولم يتفوه أيه احد منهم بكلمه واحده
*
*
جاهد مهند لكي يتحدث أمام عيونها التي سحرته وحزن گثيراً لانه يري الحزن بعينيها ويعلم انه السبب ،
يعلم انها تحبه لاكنه لم يستطع البقاء اكثر من ذلك فذهب إلي أمريكا للهروب من. عذاب فراقها  رجع بالامس  لان اشتياقه لها كان اكبر من عذاب فراقها
*
*
*
*
مهند : ازيك يا بيلاا
بيلا : كويسه
مهند : اخبارك ايه ؟
بيلاا : اها تمام وانت اخبارك ايه ؟
مهند : تمام الحمد لله
بيلاا : دايماًا
مهند : تعالي نقعد ف الكافتريا شويه عايز اتكلم معاكي
بيلاا : لا هعطلك
مهند : انتي عارفه اني لو عندي مليون حاجه هفضالك انتي
بيلا وگأن كلامته فتحت تلك الجرح الذي تجاهد ف اغلاقه
بيلاا : ماشي يلا
مهند : اوكي
دخلوا إلي الكافي  وطلب مهند أكل وفجااه
بيلاا : ياريتنا بقينا صحاب الحب بوظ كل حاجه
وانهارت في البكاء
*
*
#الفصل الثاني
# روايه معشوقتي
# ضحي محمود
#رايكممممم ❤💪

معشوقتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن