مملكة الضوء (Kingdom of Light)

طلب هيما

تبدأ احداث القصة في عصر الممالك في مملكة واسعة النفوذ و الأراضي تدعى مملكة الهيكاري كانت من اقوى الممالك و اغناها يسطع في قمتها ملكها سلام و بجانبه على العرش زوجته الملكة سيرين يمتاز بـ القوة و العدالة و الحكمة بين شعبه ولكن قبل سنة من الأن قتل الملك سلام بسبب طعنة في القلب بـ خنجر ذهبي منقوع بأقوى السموم دال على كره قاتله له ياليه اختفاء الملكة سيرين في ظروف غامضة و كان لهذا الملك ثلاثة أبناء ليسوا بـ الأشقاء{اي انهم ليسوا من أم واحدة } كان الأخ الأكبر يدعى فاسانتا يبلغ من العمر تسعة عشر عاما فتى لطيف دائم الأبتسام لا يعلم احد من هي والدته أو من اين اصبح ابن الملك لذى ظن اكثر الحاشية أنه ابن غير شرعي ف لم ينل الأحترام في البداية لا من الشعب أو حاشية الملك لكن بعد مرور فترة من الوقت اصبح الجميع يلحظ المجهود الذي يقوم به لتحسين المملكة و جعلها الأفضل حتى بعد وفاة الملك

ظنت حاشية الملك أن فاسانتا سيطالب بالحكم و لكنه لم يفعل ذلك بل استمر بعمله دون اي تلميح على أنه هو الملك القادم و هذا ما زاد من اعجاب الحاشية به و اخلاصه في العمل و تواضعه جعل الشعب يثقون به و يطلبون منه إعتلاء العرش إلا أنه يرفض بحجج واهية

و الأخ المتوسط كان يدعى هيما يبلغ من العمر خمسة عشر عاما و هو ابن الملك الشرعي لم يكن يعلم احد بوجود هيما قبل سنتين من الأن لسبب مجهول و لكن كان من الواضح للعيان انه فعلا ابنه فهو يشبه الملكة سيرين كثيرا بشعره الأشقر و العينان زرقاء كما كان يشبه الملك سلام في بعض افعاله في حياته اليومية و لكن مع وجود ايجابيات لشخصيته مثل أنه لديه الذكاء و حسن المظهر و الموهبة في العديد من الأمور كالسيافة و ركوب الخيل و العزف التي تجعل الأميرات من الممالك المجاورة يركضن خلفه إلا أنه لا يهتم و هذه من اعظم السلبيات في شخصيته عدم اهتمامه إلى اي شيء غير نفسه

حتى عند موت والده في الوقت الذي يجب أن يكون فيه متألم و متزحزح كان نقيض ذلك تماما ف لم يذرف دمعة واحدة أو اظهر  الحزن على ملامح وجهه أو حديثه مع الأخرين بل كان مرتحا و متقبلا الأمر بصدر رحب تفاجئ الشعب الخدم الحاشية دفعهم لسؤال عن سبب هذا البرود قال:هل تمزح معي ؟ لما قد اتعب نفسي في تمثيل دور الأبن الصالح الحزين على رحيل والده......هو لم يكن يهتم بي أو يعاملني على أنني ابنه فقط اهتم لأمر ابنه الأخر حتى أني لم أكن أعلم أن لدي أب و هو الملك قبل سنتين من الأن و عند أول لقاء بيننا لم يكن سعيدا  بدل ذلك طلب مني ألا أناديه بـ أبي وأنه سيبقي امر وجودي كأبن له سرا فلم يقوم بإخبار شعبه أو حاشيته عن وجودي و هو حي حتى شعر بندم عندما شعر بروحه ستغادر جسده الفاني قرر اخبارهم  لذى ليس لدي أي مشاعر كالحزن و الألم لأظهرها لذلك الرجل الميت}

كان هيما بنظر الشعب و حاشيته شخص اناني طماع لا يهتم بأي شيء و لو كان ذلك موت والده!

و الأخت صغرى تدعى سانا تبلغ من العمر ثالثة عشر عام ولدت مقعدة لذى لم تكن تختلط مع الفتيات من عمرها تبقى بجانب سافانتا في اغلب الأوقات الجميع يعلم أنها ليست من الأسرة الحاكمة فليس الملك والدها ولا الملكة أمها في يوم ممطر عاد الملك ملطخ بدماء و ثيابه ممزقة و في يده طفلة صغيرة يحتضنها بشدة و كأن أحد سايسرقها منه.......