#وأصبح-هو-كابوسي-كامله

النهايه

الحلقه الاخيره
33

💜💜: يصرخ يس داخل حمام السجن إسعاف يا رجاله الراجل هيموت
جلال\ بعد كل إلى عملته فيك ولسه عايز تلحقني
يس\ يعم أنا عايز الحق نفسي أنا جيالي عيلاين عايز اربيهم
يدخل الضابط والمأمور
ويجلس بجانب جلال حتى تصل الاسعاف
الضابط\ مين الي عمل فيك كده
جلال\ مش مهم الي نفذ المهم إلى الوزو
الضابط مين أنطق
جلال\ سعد وأبو عبدالرحيم السلالمي هما إلى بعتينو هو قالي كده قبل مايقتلني
دخل أحد الرجال وبيده معلقه مسنونه وهجم على جلال وقال الحج عبد الرحيم بيمسي عليك أدى مليون وادي الثاني تاخد كمان والا شبعت وسابو غرقان في دمه وهرب
جلال\ هما إلى وزوني اقتل عدي مش يس بي وهما إلى وزوني اقتل جاد المنياوي يوم فرحه
يصرخ يس والطلقه جات في سليم أخويا اه اه منكم لله
آخر ماقله جلال وهما إلى خلوني أخوف نور عشان تسيب الشغل وبعدها ينظر لسماء وينقلب وجه ولاينطق باكلمه تصل الاسعاف وتحمله ميت
إلى المشرحه
المأمور \مبروك ألبرءه يا يس بي
حصلني على مكتبك كلم المحامي من التليفون وقلو على فتح القضيه
الضابط \ صحيح يا ما في الحبس مظليم برا من أول جلسه ويحضنه مبروك يابش مهندس
يأتي يوسف لزيارته ومعه عدي بعد معرفة ماحدث لكن يس يبحث عن نورّ
عدي/ حقك عليا يابو نسب
مكنش يخطر في بالي أن حميها حرميها
أنا التمست لا أمي العزر في كل إلى عملته زمان سبحان لله قلب الام ديمان عارف كل حاجه
يس\ يعني أي
عدي\ يعني أمي عاملة المستحيل عشان عمي ميبقاش الكبير وديمان تقولي هو ولدو لو كبرو هيدرسو على الاصغر منهم وهو حصل أنا إلى كابرتهم وحولو يدسوني لكن ربك بالمرصاد
يوسف\ كده اقدر اقولك مبروك
الحمدلله تم القبض على عبدالرحيم وعترف بكل حاجه بس سعد لسه فر على الجبل
عدي\ هجيبو ولو كان في بطن امه
##########
تصل الأخبار
العدنان في التليفون
ورد\ أي ياعدنان فرحني معاك
عدنان\ مش عارف افرح ولا ازعل والا أقول اي
ورد\ أقول وهنشوف
عدنان\ يس طلع برئ
ورد\ مش قولتلك وتحضن عدنان
وتصرخ من الفرحه
عدنان\ أنا مخلصتش كلامي
ورد\ خير
عدنان\ تعرفي مين سبب المشاكل كلها عمي وابن عمي
تشهق ورد وتضع يدها على فهما عمك عمك ازاي
عدنان\ إي ورد عمي عبدالرحيم وسعد كانو عيشين وسطينا وبيستغفلونا
ورد\ تحضن عدنان معلش ياحبيبي سبحان لله لازم نتقرص عشان نعرف حبيبن من عدونا أنت فهمنيّ
عدنان\ طب ما تيجي اقرصك بقى عشان اعرف بتحبيني والا لا
ورد\ أنا مش اسبتلك امبارح اني بحبك وتقترب من ازنه وبموت فيك كمان
يشعر عدنان بخصلات شعرها تداعب وجهه وهمساته في ازنهّإ
عدنان\ انتي مجنونه فى ولله وهتجننيني معاكي
عدنان\ تعالى يا ورد هاتي ايدك تضع ورد يدها بيد عدنان
ورد\ على فين
يقف عدنان بورد أمام المرايه
عدنان\ قوليلي شايفه اي
ورد\ أنا وانت اي بقي
عدنان\ آمال أنا شايف القمر في المرايه ليه ونور مغطى على حياتي
ورد\تخجل وتلف جسدها ليكون وجهها في وجه عدنان وتضع جبهته في جبهتو وتتنفس وتغمض عيناها
مش عارفه لو مكنت خبط فيك في الكليه كان زماني فين دلوقتي
يضحك عدنان\ كان زمانك نايمه في بيت دكتور يوسف ومرتاحه مني ومن التنضيف
تبتسم ورد/ أنا ببقي سعيد لما بعملك حاجه  تريح
عدنان تعالى وريكي حاجه
ورد\ هو النهارده يوم أوريكي حاجه
عدنان\ بس ياشعنونه انتي تعالى وانتي ساكته
يفتح عدنان غرفه مقفوله بالشقه
ويدخل هو و ورد
ورد \أي دا اي كل الحجات ديّ
عدنان\ دي زكرياتي كّولها
ورد\ أنت إلى رسمت الرسومات دي تحفه
تزيح ورد ملايه من فوق لوحه
لتجد وجهه وشعرهر يتطاير مغمضة العينين
ورد\ واووو اي ده انا
يقترب عدنان من ورد ويضع يده على شعرها وينظر في عيناها
هتصدقيني لو قولتلك اني رسمة الصوره دي قبل ما اشوفك
ورد\ اي ازي قبل ماتشوفني
بصي ياستي أنا كنت وقتها زيك كده في سنه تانيه في الكليه
وأنا نايم شفتك في الحلم عمرى مانسيت الحلم ده ويرفع لها شعرها ورا اوزنها
كنتي مركبه ورده روز ورا ودنك  وبتسمتيلي  وبعدين اختفيتي قومت بسرعه وقعدة ارسم عشان منساش شكل البنت الجميله الي شفتها في منامي
ورد\ تنزل الدموع من عيناها
أنا مش مصدقه ان في حد كان بيحبني الحب ده وانا معرفش
عدنان\ يقترب من وجهه ويقبلها من بين عيناها ويضع انفه على أنفها بحبك وهفضل أحبك على طول
ويمسح الدموع من عيناها ويحمله بين. زراعيه تعالي بقى عشان عشان تنامي عندك أستاذ شديد جدا اول محاضره وفي امتحان موفجا بكرا
تقبله ورد قبله صغيره
ممكن يتاجل
عدنان\ اممممم ضميري
تقبله ورد قبله اخر أعمق قليا
عدنان\ مشواري المهني
ورد\ هديك حاجه اكبر جوه
عدنان\ ا لأستاذ تقريبا اجازه بكره ويقبلها ويضعها على السرير وتنام بين زراعيه
تقترب ورد من عدنان وبعدها سكتت شهرزات عن الكلام المباح