البارت الثالِث
زيييييين
رفعت نظري الى مصدر الصوت - هذااا انتت !!
يبتسم لي - اجل -
زين : بِربك شون هل هذه مكتبه والِدك ؟؟.
شون : اجل ما الذي اتى بِك الى هُنا . .
زين : لقد اخبرتك اني اعلمل بِمكتبه
شون : جيد اذاً سأخبر والدي ان يجعل دوامك لِتاسعه !!
زين : لا لا بأس اجعلها ما بعد العاشِره
كان لويس ينظر لهم بِصمتك ثم يَعود الى قِراءه كِتابه.
شون : امممم حسناً كما تُريد ، اتصل بي عند انتِهائِك.
زين : حسناً
يخرج شون من المكتبه بعد ان اخذ الكُتُب التي يُريدها.اغلق لويس كِتابه ثم نظر لِزين - زين كَم عُمرك ؟.
رفع زين نظره من الهاتف لينظر الى لويس - سِته و عِشرون
زين : ماذا عنك ؟.
لويس : عُمر سَبعه وعِشرون - ليقطع حديثم رنين هاتِف زين
زين : اغتذر - يُخرج هاتفه من جيبه و لِرى ان المُتصل ابن باين ، يرد على الاتصل مَرحباً يا ابن باين مَرحباً.
ليام : زين اين انت ؟.
زين : في المكتبه.
ليام : امممممم زين انا سأموت
زين : لِما ماذا حدث
ليام : دماغي سينفجر بسبب اللعين ستايلز يدعي البُكاء ويصرخ
زين : يا لعين اذني ، لا تُذاكر
ليام : ماذا عن الاختبار !!
زين : غُشها عبر الهاتِف يا رَجُل.
ليام : وهل تَظن ان استايلز احمق الى هذا الحد ؟.
زين : اذا ذاكر
ليام : انت لا تُفدني بأي شئ لعين وداعاً
يضحك زين وداعاً يا مغفل - يغلق هاتِفه ويضعه على الطاوله
ثم ينظر الى لويس - اممممم اين كُنا
لويس : في عالم الاعمار
زين : صحيح كم عُمرك
لويس : سبعه وعِشرون
زين : اوووه انت اكبر مني.
لويس : اذا لِتُقدم لي الاحترام الكامل ولا تَقُول لي لا بأي شئ ولا تُعصي اوامري
يفتح زين فمه بصدمه - كل هذا لأنك اكبر مني بِسنه !!!
لويس : اجل.
زين : في احلامك ان رأيت مني شئ
لويس : ستفعل
زين : لا
لويس : باليز
زين : لا
لويس : باليز
يضحك لاا لااا لااااا لن افعل لك شئ يقولها زين.
لويس : انا الكبير هُنا اذهب وقم بِترتيب الكُتب
زين : في الحلامك اقسم
لويس : زين اذهب.
زين لن افعل - ينظر الى ساعه هاتِفه اصبحت الساعه 10:00 ينهض سريعاً ليأخذ هاتِفه وداعاً يضحك ويخرج من المكتبه يمشي خطوات لا بأس بها لتصل له رساله من ليام
ليام ~ عزيزي زين انها الساعه 10:01 تمنى امنيه.
ينظرت الى الرساله اغلق عيناي و تمنيت امنيه ثم يفتح عيناي ويواصل طريق العوده الى المنزل قبل ان يدخل المنزل اخرج هاتفه واتصل الى شون
شون: مرحباً زين
زين : اهلا شون ، انا عائِد الى المنزل الان متى ستأتي
شون : ارتدي ملابسي واتجمل واتي
زين : وانا ايضاً اريد ان اتجمل
شون : هههههههههههههه اسرع 10 دقايق وسأصل
زين : حسناً
يغلقان كِليهُما الخط ليذهب زين لترتيب المنزل سريعاً وتجهيز ذاته كذالك شون يذهب لتجهيز ذاته.
بعد مرور عشر دقايق يصل شون الى منزل زين ليقف امام الباب ويطرق الباب - ليجيبه صوت من داخل حسناا قَدِم
ليفتح زين الباب - يبتسم زين حين وجد شون هو الطارِق
يقترب زين ويعانق شون - الهيي كيف حالك ؟
يبادله شون العناق - بخير ماذا عنك ؟.
ليبتعد زين عنه - انا بِخير ، تَفضل - يدخل شون الى المنزل
ليغلق زين باب المنزل خلفه.
شون : هل بحثت عن فلم - يقعد على الاريكه
زين : سأعطيك الفِلاش وانت ابحث
شون : هل تراني فارغ لأبحث لك -.
زين : وما فائِدتك في الحياه اصلاً
شون : اخرس ، احضرت لنا فلم
زين : حقاً ما هو
شون لقد بكيت فيه كثيراً الهي الى جانب اني قرأتها رِوايه
زين : حقاً حسنا لنراه تحمست لأراه انتظر احظر مناديل - يضحك بِخفه -.
شون : حسناً احظر الكمبيوتر معك
زين : سنشاده بالتلفاز سيكون افضل - يأخذ المناديل ويحظر بطاطيس
شون : زين ماهو حِسابك على الفيس بُوك ؟.
زين يحظر الاشياء ويضعها على الطاوله ليأخذ الفلاش من شون ويدخله في التلفاز ويشغل الفلم ثم يذهب ليقعد بِجانب شون
زين : اجل امتَلِك حِساب
شون : ما اسمك ل اضيفك ضمن اصدقائِي
يأخذ زين هاتفه ليفتح حسابه ويريه لشون هذا هو
شون : حسنا سأتُبعك ، زين هل تعيش لِوحدك ؟.
زين : لا انا اسكُون مع والدتي.
شون : فقط ؟ لا تمتلك اخوه ؟
زين : بلا امتلك اثنان ولاكِنهُما لَيس مُتوجدان هُنا انهما مُسافران
شون : اوه حسناً ، اين والدتك لم ارها !! اريد ان اسلم عليها واتعرف عليها
زين : امي تُنافس الدجاج في نومها -انها نائِمه - يضحك -.
شون : حَسناً -يَضحك-
يبدئان بِمشاهده الفِلم - تَمر ساعتان حتى انتهائِه
ادار شون رأسه ليرى الى زين وكانت عيناه تدمع ويبكي
شون : هههههههههههههههههههههههههههههه الهي شكلك مضحك
زين : اصمت لعين - يأخذ المنديل ويمسح عيناه
شون : لا بأس في كل مره ابكي بِه
زين : الهي كَلِماتها بِحق مؤثره
شون : تُوجد هُنا مشاهد حُذِفت فعندما قرأتها في الكِتاب كانت هُناك مشاهد لم تُذكر
زين : اعطيني ايها
شون : حسناً عندما نَلتقي مره اخرى - زين انا جائِع ما رأيك بأن نَطلب ؟.
زين : وانا ايضاً جائِع.- لما لا نَخرج ونَأكل في المطعم.
شون : اشعر بالكسل
زين : هياا ايها الكَسل.
شون : حسناً - ينهض -
ينهض زين ايضاً ليأخذ مَحفظه نُقُده وهاتِفه. - يخرجان من المنزل ليتجهان الى المطعم وهم يتبادلان الاحاديث ويضحكانفي منزل ليام
حلت عليك لعنتي يا ابن ستايلز ما كل هذا انا ازحف ازحف بين الدروس تباً لك انت و عِقابك ، يرمي القلم ويستلقي على الاريكه - انكسر ظهري بسببك تباً تباً - يغلق عيناه من التعب وينام على الاريكه
-عند شون و زين -
ينتهيان كن الاكل يخرجان من المطعم
شون: اصبح الوقت متأخر يجب علي ان اذهب
زين : حَسناً اهتم بِذاتك
شون : وانت ايضاً
زين : حسناً
يذهب شون ويلوح له وداعاً، يبتسم زين وداعاً
يتجه زين الى المنزل اثناء عودته يشعر بِشخص خلفه ليضع يده على فم زين وشئ على عنقه ليتجمد زين بِمكانه ..._________________________________________
اعتذر على تَأخر .وعلى قصر البارت.
اتمنى لكم قراءه ممتعه.
أنت تقرأ
العَاشِره و دَقيقه
General Fictionﻻ يُقَاس حُب اﻷصدِقَاء بِكثرَة رُؤيتهُم ؛ فَـ هُناكَ أصدقَاء يَستوطنُون القَلب رُغمَ قِلَة اللقَاء ♡.