مشاكسة غيرت حياتى (مكتملة )

1-انت ابنتى❤

اخيرا رأت عينيها نور الحياة لأول مره ولكن للأسف مع قدومها الى الدنيا فقدت اعز من تملك

انها الجميلة "راى"

فتاة نشأت لم تعرف للحب طعم  فى طفولتها ، فبعد وفاة والدتها اقتنع والدها أنها السبب فى موتها هى السبب فى سرقة حبيبته منه لولاها كانت الآن زوجته حيه

كبرت الصغيرة وهى تحمل ذنب لم ترتكبه كانت دائما تشعر أنها مخطئه ليس لها الحق ان تفرح مثل الجميع

لكن رغم قسوة والدها كانت تحبه كانت تنتظره ان تأخر تقلق عليه ان مرض يكفيها ان تراه أمامها يكفيها شعورها بالأمان معه

تعلمت كيف تقوم بأعمال المنزل في سن صغيرة كانت كل ما تتمناه هو ابتسامة من والدها ان يتقرب منها ويشعرها انه والدها مثلها مثل اى فتاة صغيرة

بلغت تلك الصغيرة عمر السابعه اصبحت ملامحها كأنها نسخه مصغره عن والدتها أصبح والدها عندما يراها يتذكر زوجته

بدأت معاملته تلين معها لكن لم ينسى يوما أنها سببا فى وفاة حبيبته

فى عيد ميلادها السابع كانت عائدة من المدرسة وتمسك بيد والدها وفجأة توقفت أمام متجر كان فيه دميه جميلة اعجبتها كثيرا

سحبها خلفه وتظاهر انه لم يهتم ، ولكن كيف لا ينتبه إلى ما جذب انتباه ابنته هو اب فى النهاية

ذهبت تلك الصغيرة إلى المنزل وحضرت الطعام جلست على الطاولة انهت الطعام نظفت الأطباق وذهبت إلى غرفتها لتقوم بفروضها المدرسية

وهكذا هو نمط حياتها انهت فروضها واتجهت الى السرير لتهرب من حزنها الى النوم

دقت الساعة الثالثة ليلا استيقظت الصغيرة لشرب الماء واتجهت إلى المطبخ من أجل شرب الماء لكنها لمحت شئ على الطاولة وسرعان ما توسعت عينيها من الصدمة ... نعم أنها الدمية التي رأتها فى المتجر!!! هل تذكر والدها يوم مولدها..؟ هل أحضر لها هدية!!

احتضنت دميتها بقوة ونزلت دمعة ساخنه من عينيها واتجهت بسرعة لغرفة والدها وهجمت عليه في السرير وعانقته بقوة

استيقظ والدها مصدوما من فعلتها حاول إبعادها لكنها تمسكت به ولم تتركه كان هذه اول مرة تعانقه بقوة

تحرك قلبه لها وابعدها بهدوء وقال لها : هيا إلى غرفتك الوقت متأخر وأنا لدى عمل غدا

اعطته قبلة على خده واتجهت إلى غرفتها والبسمة تشق وجهها استيقظت فى اليوم التالى وحضرت الافطار لوالدها وذهبت لكي توقظه

تناول كل منهم طعامه ذهبت هى إلى مدرستها ووالدها إلى عمله كانت تركض إلى بوابة المدرسة حتى اصطدمت بشخص ما نهضت بسرعة ونفضت الغبار عن ملابسها وانحنت إليه واعتذرت

وفي نفس الوقت كان والدها فى العمل ويتذكر ملامحها الجميلة التى تشبه والدتها كثيرا وابتسامتها اللطيفه التي ملئت وجهها عندما عانقته وبدون قصد ظهرت بسمة لطيفة على وجهه لم تظهر منذ زمن