كانت راى تعيش اجمل لحظات من عمرها مع أبيها لكن الحياة لا تترك أحد فى حاله بل تفاجئه دائما
بعد مرور سبع شهور كان الجو الكئيب يملأ المكان فى هذه المستشفى الصغيرة
جون غادر المدينة منذ شهر بسبب بعض الأعمال المهمة
اتجهت راى من المدرسة إلى المشفى حتى ترى والدها المريض كان ملقى على الفراش ووجهه شاحب عينيه ذابلتان غير قادر على تحريك ساكن
اتجهت إليه راى والدموع فى عينيها
راى ببسمة خفيفة : مرحبا ابى كيف حالك اليومنظر إليه الأب وابتسم ابتسامة مرهقة وصوت مرتجف : انا بخير عزيزتى كيف كان يومك هيا حدثينى
راى وقد بدأت بسرد أحداث يومها ثم ظهرت ابتسامة كبيرة على شفتيها : انظر ابى حصلت على علامة كاملة فى الرياضيات
الأب : احسنتي عزيزتى انتى رائعه
بدأ الألم يظهر على وجه والد راى مجددا
هيروكي : راى اسمعينى عليكى ان تكونى قوية وان لا تستسلمى ابدا تحلى بالشجاعه لا تنسى يوما من تكونى انت لست مجرد فتاة عادية انت اكثر من هذا عليك ان تتعلمى ان تكملى طريقك وحدكراى وقد تجمعت الدموع فى عينيها : أبى لما تقول هذا سنكمل الطريق معا وسترانى طبيبة مثل السيدة ايميليا
هيروكي : عزيزتى الأمر ليس بيدى ........
اقتربى قليلا وافتحى يدكى
اقتربت منه راى واعطاها فى يدها خاتم من الألماس الصافي
هيروكي : هذا خاتم زفاف والدتك لكن كنت احبها كثيرا كانت حياتنا قاسية وقفنا أمام الكثير من الصعاب معا سامحينى على معاملتى القاسية فى السابق فأنا لم اتخيل ان تتركنى بعد كل ما مررنا به
راى وبدأت الدموع تنساب من عينيها : انا لم اغضب منك من الاساس ابدا ولماذا تقول هذا لقد وعدتنى انك ستخرج معى وانت لم تخلف وعدا يوما
هيروكي : اسف عزيزتى أغمض عينيه واطلقت الجهاز هذه الصفارة التى توضح انتهاء حياة بريئة
كانت راى تقف مصدومه مالت على والدها ودموعها تنساب على وجنتيها : بابا هيا انهض وعدتنى ان نعود معا لا تخلف وعدك أرجوك استيقظ لا تتركنى وحدى هيا افق
اصبحت تهزه بشدة ولكن للاسف النهاية هى النهاية
مالت عليها ايميليا : هيا راى
راى دفعتها بقوة : ابتعدى عنى ابى فقط يغفو قليلا صحيح يا بابا هيا استيقظ هيا وبدأت تبكى بشدة
سحبتها الطبيبة الى أحضانها وكانت تلك الصغيرة تنتفض بقوة تبكى لحظاتها الجميلة مع والدها هداياه الجميلة رغم قسوته تبكى حياتها التى لم تبدأ هدأت قليلا ثم توجهت إلى والدها وقبلت جبينه : بابا لن أنساك ابدا
أنت تقرأ
مشاكسة غيرت حياتى (مكتملة )
Fanficصغيرة تحملت الكثير من الآلام في هذه الحياة وتستمر الحياة بتوجيه الصفعات إليها فهل سيأتي من ينقذ تلك الصغيرة