طريقى الى الميول الجزء الثانى
الحقيقه انى كنت سعيده جدا فى الاول ان مسيو مارك هيدينى دروس لانى ظنيت ان ده هيكون سبب على انه يقلل شويه اهتمامه الزائد بيه ووبمعاقبتى ولكن بالعكس اهتمامه بيه زاد اكتر كمان لان والدى اعتبره مسئول عن دروسى وبالفعل ابتدينا اول حصه
***********
* اهلا يا أنجى
- اهلًا بحضرتك مسيو مارك
* قبل مانبتدى الدروس لازم تفهمى انى مبقبلش اى تهاون فى الدراسه او اى خطأ فى السلوك
- يا مسيو انا والله بذاكر كويس وملتزمة جدا
* كونى بديكى درس ده معناه ان اهتمامى بيكى هيزيد سواء فى المدرسه او فى البيت الغلط قصاده عقاب
- حاضر يا مسيو
***********
- بعد كلامه معايا يا دكتور كان ده اعتبار ان مسيو مارك مسئول عن حياتى سواء فى المدرسه او فى الدرس وبما ان الدرس كان يوم ويوم لانه كان بيدرس لى كل المواد فكنت تحت عين مسيو مارك طول الوقت وابتدى فعلا اهتمامه يزيد بيه اكتر كنت اكتر واحده بتتسأل فى الفصل وديما كان عقابه انى اقف وشى فى الحيط وكنت انا الوحيده الى بتعاقب العقاب ده لانه مع بقيت زمايلى كان ليكتفوا بالتأنيب
•وازاى ابتدى معاكى العقاب الجسدى لان كل ده اقدر اعتبره فى نطاق الطبيعى
- اول مره كان بعد ما عملنا امتحان وجه اليوم الى هيقولنا فيها على النتيجه دخل الفصل وفإيده قطعه خشب خارج منها حبل وخرزانه
• دى بيسموها فلكه
- ايوه يا دكتور بس انا مكنتش اعرف ايه هى ولا كنت فاهمه هو داخل بالحاجات دى ليه وابتدى يعلن الدرجات واسمى كان اخر اسم كنت ناقصه 3 درجات والمفروض انها تكون درجه كويسه لان فى زمايلى جابوا درجات اقل ومتوجهش ليهم حتى لوم بس قالى اطلعى اقفى بره واقلعى الجزمه هتتمدى اخر ربع ساعه مفهمتش هتعاقب ازاى بس حسّيت ان العقاب هيكون صعب وتخيل بنت عندها 12 سنه منتظره العقاب قمه الرعب وقمه الخوف فضل تفكيرى طول الحصه ايه الى هيحصل نظرات زمايلى ليه الى كانت بين السخريه والشفقة والحسد
• طيب السخريه والشفقة فهمتهم لكن الحسد ده ليه
- اكيد يا دكتور. الحسد لان زمايل كتير ليه كانوا بيحسدونى على اهتمامه بيه عن اى حد فضلت فى عالم الخوف والرعب لغايه قبل ما الحصه تخلص بربع ساعه نادى على بنتين ومسكهم الفلقه وقالى اقعدى وحطى رجلك بين الحبل والعصايه نفذت خلى البنات لفت الحبل على رجلى وسحبو الفلكه لفوق
وابتدى ضرب على رجلى وزادت توسلاتى ودموعى احساس كان غريب كهرباء وجع لا يرصف اهانه فظيعه لانى كنت عمرى ما اتعودت على كده كمان فى مدرستنا الخاصه مكنش حد متعود على العقاب بالنسبالهم كان منظر مخيف وعجيب فى الوقت ده كنت ابتديت فى نضوجى كآنثى والحقيقه كأن المشهد ده كان بيتكرر فى احلامى وكان مثير جدا بالنسبالى وابتديت احس انه رغم خوفى بيه وعقابه ليه ابتديت احس بالمتعه ابتديت احس انى مسئول عنى وابتدت اوامره ليه تزيد ابتدى يقولى متخرجيش من البيت الا لما تقوليلى فى الدرس لما اجاوب غلط يضربنى بالقلم او يقرصنى قرصه تسيب علامه فى دراعى كنت بحس بإثاره لما اتحسس مكان ضرباته او قرصته مكنتش فاهمه حاجه كنت مجرد طفله هو بيشكلها والحقيقه انه كان صبور جدا فى انه يخلينى زى ما هو عاوز