في ذلك المبنى الذي يعيش فيه عائلة بيون
اقطن فيه انا بيون بيكهيون فقد كان هذا المبنى وبما فيه من بشر الذين ادعوهم بعائلتي كفيل بتغير حياتي فمنذ ان انتقلنا لهذا المبنى تغيرت حياتي جذرياً
فهذة طبيعة الحياه فلا يستمر الحال كما هو.
6:30AM
جدة بيكهيون: بيكهيووووووووون استتتييييقظظظظ اين الافطار اقسم انك لن تذهب للمدرسة دون ان تضع الافطار امامي (كانت تصرخ وكأن احد عزيز عليها)
بيكهيون: حسنا استيقظت اماه دقائق وافطارك جاهز (كما هو الحال استيقظ يوميا لنفس الصوت والتذمرات)
دخلت المطبخ وفتحت ذلك الجهاز الذي يدعى بالثلاجة ولا اجد فيه شيئا تنهدت فأنا اعلم ما الذي سيحدث لي ان لم اجهز الافطار لها
يالهي لماذا يحدث هذا لي اظنني اليوم سأموت ع يد هذة الجده فلا وقت لدي، دقائق وسأذهب للمدرسة فأنا اشعر انها نعيم بالنسبة لي قد تظنون هذا غريب ولكنها سبب في خروجي من هذا المنزل.
7:20 AM
جدة بيكهيون: بيكهيووووووووون ايييييننننن الافطاااااااار (ااااه يالهي سأصاب بالجنون حقا)
بيكهيون: اماااه انه اماامك الا ترين (قلتها بقلة صبر)
جدة بيكهيون: كيف تجرأ على رفع مستوى صوتك (قالتها بتحدي)
بيكهيون:..... (لم ارد عليها لان حقا لا وقت لدي اريد ان انظف غرفتي قبل خروجي لانه اذا لم افعل سألقى عقابي من عماتي)
جدة بيكهيون: وتتجاهلني ايضا (قالتها بغضب)
اللهي الهمني الصبر فلا اعلم كيف اتعامل من هذة العائلة
جدة بيكهيون: تجاهلني وسترى ماقد يحدث لك وسأخبر والدك ان يأخذك فلا حقا لا استطيع تحملك
بيكهيون: ومن يهتم (تمتمت بتلك الكلمات)
جدة بيكهيون: اعد ما قلت بيييييك (قالتها وهي تصر على اسنانها)
ذهبت دون ان انبس بكلمه واحده
نزلت مسرعا فعلي زيارة قبل ذهابي المدرسه
حسنا انها ليست بأمي الحقيقه لكني ادعوها كذلك فلاحقا سأروي لم قصتي معاها لاحقا فلا وقت لدي فالحصه حقا ستبدأ فمعلم الفيزياء لا يتهاون ابدا
في المدرسة
جلست في مقعدي المعتاد بجانب ذلك الطويل الذي كان يحدق بي
تشانيول: بيكي مابك، ما خطب وجهك؟ اشعر ان هنالك شي
بيكهيون: لاشي تشانيول انا حقا بخير (فهذة اجابتي المعتادة)
تشانيول: اوه حسنا (قالها وملامح الحزن تنمو في وجهه)
اعلم سبب غضبه انها الا شئ التي نطقت بها
في الاستراحة
سوهو: بيك ما خطبك اليوم؟ لا تخبرني انها تلك الجدة!!
بيكهيون: ومن غيرها؟ ( قلتها بقلة حيلة)
سوهو: الم اخبرك من قبل ان.... _قاطعنا صوت لوهان_
